• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 9, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

الخراب الإيراني من دمشق إلى بيروت

2020/08/17
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الخراب الإيراني من دمشق إلى بيروت
0
SHARES
230
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

ثمة ظاهرة باتت واضحة المعالم، فاقعة الرؤيا، وهي ضلوع المشروع الإيراني الفارسي الطائفي في كل ما يجري في المنطقة، وخاصة عبر التمدد الشرياني الخبيث والمهيمن والتخريبي في كل من دمشق وبيروت، عبر أدوات إيران ومنهم بالضرورة الأداة الأكثر إرهابية وتشويهًا للوضع العربي، وهو ما يسمى حزب الله، ورأسه الأشد وضوحًا وعهرًا المدعو حسن نصر الله.

نُدرك جميعًا أنه كان قد أعلن (الخميني) ومنذ انتصار ثورة الشعوب في إيران قبل أكثر من أربعين سنة خلت، أن رؤيته للمنطقة هي في إعادة مجد الفرس وتمدد وتصدير (الثورة الإسلامية) الطائفية الخمينية إلى كل المحيط العربي. وكانت السياسة الإيرانية ومازالت واضحة في ذلك، وهي المزيد من الخراب في المحيط العربي، بل والمزيد في إشعال الفتن وتدمير البنى التحتية، واستنزاف أموال وخيرات البلاد، وقتل أكبر عدد من الناس الذين تعتبرهم إيران أعداءها، وبالطبع فهناك الكثير من الأدوات البائسة التي تجد إيران فيها رافعة وحاملًا مهمًا في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها، كنظام بشار الأسد المجرم في سورية، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وأيضًا كل ما يسمى بالحشد الشعبي في العراق، وتلك الميليشيات الطائفية التي استقدمتها إيران من كل بقاع الدنيا للمشاركة في إقامة المشروع الإيراني الأخطبوط، ولتكون المُنفِّذ بالوكالة ضمن حالة من الحشد الطائفي البغيض، وشح الوعي الوطني أو القومي، وصولاً إلى إنتاج هذه الحالة من الخراب الكبير الذي آل إليه الوضع في المنطقة، ومنها بالضرورة سورية ولبنان، وكانت قمة الخراب والدمار ما فعلته هذه السياسة الإرهابية عبر الانفجار الكبير الذي حصل مؤخرًا في مرفأ بيروت.

ومهما قيل عن السبب الحقيقي وراء هذا الانفجار المدمر، ومهما جاءت التحليلات والتفسيرات فإن الواضح تمامًا أن أداة إيران في لبنان والمنطقة (حزب الله) تتحمل كامل المسؤولية مع شركائها في خراب لبنان، وخطف الدولة اللبنانية لصالح ميليشيا حزب الله، ومن ثم دولة الملالي ومصالحها الكبرى، ومشاريعها التي تطال المنطقة العربية برمتها. ولعل الهيمنة الحقيقية بقوة سلاح إيران التي تبسطها أدوات حزب الله على الساحة اللبنانية، والنهب والفساد المستشري بحماية الحزب المشار إليه ومن لف لفه، واستمرار تغول إيراني على أوضاع لبنان تحت دعاوى كاذبة في تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، وكذلك الكذبة الأكبر وهي تحرير القدس المحتلة، كل ذلك وما يدور خلفه، هو ما أدى ويؤدي إلى استمرار الخراب الممنهج في البنى السياسية والعمرانية والاقتصادية ضمن حالة لبنانية لا تخفى على أحد، بعد سنوات طويلة من حرب داخلية لم تبق ولم تذر.

المأساة الكبيرة التي نتجت عن تفجير بيروت والتي راح ضحيتها أكثر من 160 شهيد، وآلاف المصابين، وذاك الخراب الدامي في البنية التحتية اللبنانية، جاءت نتيجة طبيعية للسياسات الحزب اللاتية الإيرانية التي ساهمت في إعادة إنتاج واقع لبناني أشد بؤسًاـ وهو الذي ولَّد ثورة أكتوبر/ تشرين أول الفائت في لبنان، والتي مازالت نيرانها مشتعلة حتى اليوم، ومتوقع لها أن تزداد أوارًا بعد الجريمة الانفجارية التي حصلت في 4 آب/ أغسطس. وتجدر الإشارة هنا إلى أن السوريين نالوا نصيبهم من الموت الذي يلاحقهم أينما حلوا وارتحلوا، حيث تجاوز عدد شهداء السوريين جراء الانفجار في المرفأ عتبة 39 شهيدًا.

ما يجب الحديث عنه أن ما بعد انفجار مرفأ بيروت ليس كما قبله، ويبدو أن المنطقة وأولها لبنان ستكون حبلى بالمتغيرات، التي ستطال المشهد اللبناني برمته، وستدفع الجميع إلى إعادة النظر في الحالة اللبنانية المُمِضة والقاتلة لكل شيء، وأن تغول حزب الله على النظام السياسي والمشهد عمومًا لن يكون بإمكانه الاستمرار فيه، بعد الذي حصل في المرفأ، حيث أدرك الخارج والداخل أن المسؤولية الأولى والأكبر تقع على سياسات حزب الله وسلاحه المشبوه، والذي بات أداة للخارج الإيراني وليس الواقع اللبناني.

وإذا كانت زيارة الرئيس الفرنسي (ماكرون) أتت في إطار المصالح الجيوسياسية الفرنسية في الساحة اللبنانية، إلا أن ما سمعه في الشارع اللبناني سوف يحمل بلاده على دعم مزيد من التغيرات الداخلية، وقد تؤدي إلى كنس ميليشيا حزب الله كلية خارج بيروت على الأقل، في خطوة أولى، من الممكن أن يكون لها ما بعدها.

ويبقى الخطر الإيراني الفارسي والطائفي ومشروعهم الامتدادي هو ما يجب التنبه إليه، ومناهضته ليس في سورية ولبنان فحسب، بل في كل المنطقة العربية والإسلامية، وصولًا إلى تحجيم الدور الإيراني التغولي، وصاحب الأطماع التاريخية الإمبراطورية المزعومة، التي مازالت تكمن في مضامين السياسة الإيرانية، وأطماعها التوسعية في المحيط الإقليمي.

 

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

الاحتياطي السوري من الغاز والنفط مصدر أطماع روسيا

Next Post

كورونا سورية والشفافية المفقودة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كورونا سورية والشفافية المفقودة

كورونا سورية والشفافية المفقودة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist