مصير – وكالات
أخيرًا تحدث الائتلاف الوطني السوري المعارض، وحث الولايات المتحدة الأمريكية، على التدخل لوقف إطلاق النار في سوريا ووقف الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية، ومنع روسيا من التفرد بالقرار فيها. وجاء ذلك خلال لقاء لجنة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، كارين ديكر، المديرة التنفيذية لفريق “سوريا للاستجابة للمساعدة الانتقالية” الأمريكي، حيث بحث الطرفان فيه آخر التطورات الميدانية والسياسية السورية. وشدد رئيس دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا، ومنع حدوث أي عمليات تهجير قسري جديدة.
ولفت اسطيفو خلال اللقاء إلى أن الجانب الروسي لا يلتزم بتنفيذ القرار الدولي الأخير، وإنما يحاول الالتفاف عليه لتحقيق مكاسب عسكرية يستخدمها في العملية السياسية وفرض رؤيته للحل السياسي.
و قالت كارين ديكر إن الولايات المتحدة “تعمل دون كلل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للغوطة، وهي مستمرة في أعمال المناصرة مع الجهات الفاعلة دولياً لإيقاف القتل وإدخال المساعدات الإنسانية”. وأضافت أن الإدارة الأمريكية الحالية تتابع عن كثب تقارير استخدام النظام للسلاح الكيماوي في سوريا، مشيرة إلى أن هناك حالة “انعدام للثقة في قدرة الروس الضغط أكثر من ذلك على النظام”.
وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا منذ 19 شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل 666 شخصًا بينهم 127 طفلًا و95 امرأة، وفق تقرير نشره فريق الدفاع المدني السوري أمس.