عبد الرحمن خضر
استهدف سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليلة الخميس – الجمعة مركز أبحاث عسكرية في ريف حلب، شمال غربي سورية.
وذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية نقلاً عن مصدر أمني لم تسمّه أن طائرات إسرائيلية قصفت مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في منطقة السفيرة بريف حلب.
وأوضح المصدر أن أحد الصواريخ تمكن من الوصول إلى مخبر في مركز البحوث العلمية في السفيرة، ويجري العمل على تقييم الأضرار الناجمة عن العدوان.
وأضاف أن الطائرات التي يرجح أنها إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق منطقة “التنف” التي تتمركز فيها قوات أميركية قرب المثلث السوري – العراقي – الأردني.
وكانت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية تصدّت لمعظم الصواريخ قبل إصابتها أهدافها.
ويقع في منطقة السفيرة مركز أبحاث عسكرية إلى جانب معامل عسكرية، تعتبر أهم نقطة إمداد لقوات النظام السوري في المنطقة الشمالية.
وكانت المعامل التي تتمركز فيها قوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني تعرّضت لقصف إسرائيلي مطلع العام الجاري، خلّف قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
استهداف قيادي في الحرس الثوري
في سياق ذي صلة، استهدف مسلحون مجهولون مساء الخميس قيادياً سورياً في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة درعا، جنوبي سورية، ما أدى إلى إصابته بجراح، ومقتل أحد مرافقيه.
وذكر تجمع “أحرار حوران” أن المسلحين استهدفوا محمد خالد اليونس القيادي في الحرس الثوري، ومرافقه محمد قاسم اليونس الملقب بـ”الحنت” بعيارات ناريّة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن إصابة الأول بجراح بليغة، ومقتل الثاني.
وتنتشر الميليشيات المدعومة من إيران في معظم مناطق محافظة درعا، وخرجت العديد من التظاهرات الرافضة لوجودها في المنطقة من قبل الأهالي.
وفي وقت سابق من يوم الخميس اغتال مسلحون مجهولون المسؤول في “لجنة درعا المركزية” التي تتولى مهمة التواصل بين الأهالي وقوات النظام في محافظة درعا محمد جمال الجلم.
كما قتل ضابط برتبة عميد من الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام، جراء إطلاق النار عليه على طريق ناحتة – بصرى الحرير في ريف درعا الشرقي.
وقتل اثنان من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام أيضاً، في قرية نهج بريف درعا الغربي، بعملية إطلاق نار نفّذها مجهولون.
وتشهد محافظة درعا منذ خروجها عن سيطرة المعارضة عام 2018 عمليات اغتيال وتفجيرات بشكل متكرر، تستهدف في الغالب مسؤولين سابقين في المعارضة.
وبحسب ما نقل موقع “أحرار حوران” فإن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الانتهاكات التي تحدث بحق أهالي درعا، من قبل الجهات المسيطرة.
المصدر: العربي الجديد