• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

حرق القرآن في السويد فعل عنصري جديد

2020/09/17
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حرق القرآن في السويد                                       فعل عنصري جديد
0
SHARES
104
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الرحيم خليفة 

مرة أخرى تصرف عنصري، حاقد، يؤجج مشاعر غضب وعنف واسعة، وكلاهما، الفعل ورد الفعل، يذكيان صراع الأديان والثقافات والحضارات، ما يفتح نقاشاً ما فتئ يتجدد مع كل فعل شائن، أو تصرف فيه إساءة للذات الإلهية، أو ازدراء للأديان، وتحديداً للدين الإسلامي الحنيف.

هذه المرة وقعت الواقعة في السويد حيث أحرق دنماركي عنصري القرآن الكريم أمام العامة من الناس، ووثقه بفيديو نشر على اليوتيوب، ما استدعى ردود فعل واسعة من أبناء الجاليتين العربية والإسلامية، شملت عدا عن الإدانة والشجب أعمال كسر وحرق وتخريب للممتلكات العامة.

هذا التصرف بحق الكتاب المقدس لما يزيد على مليار مسلم مدان قطعاً، ويأتي في سياق تصرفات شبيهة خلال السنوات الماضية، من رسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول الكريم، في إحدى الصحف الدنماركية، عام 2005، وعرض الفيلم الأميركي المقزز في عام 2012، وقبله الفيلم الهولندي الذي قتل مخرجه على يد مهاجر مغربي، إلى الاعتداء الكبير والفاضح على المصلين في أحد مساجد كندا في نهاية يناير/ كانون ثاني 2017، ناهيك عن محاولات إحراق عدد من المساجد والاعتداء على مراكز إسلامية في السويد نفسها، وغيرها من الدول الأوربية.

إن مناقشة الأمر، ووضعه في سياقه يستدعي تسجيل عدة نقاط مهمة: 

1- تنامي التيارات العنصرية في المجتمعات الغربية، وصعود تيارات التطرف ورفض الآخر، في مقابل تراجع تيارات اليسار والاشتراكية التي حملت طابعًا تسامحيًا وإنسانياً أكبر وأوسع تجاه المهاجرين والملونين الذين زادت نسبتهم في العقود الأخيرة، ويحملونهم كل مشاكلهم، مع اعتقاد صحيح، إلى حد كبير، بتهديد جدي يحيق بهوية تلك المجتمعات وتركيبتها السكانية والثقافة العامة للمجتمع، ومرد الهجرات المتزايدة بالطبع الحروب والفروقات بين الشمال والجنوب نتيجة فشل النظم الوطنية في العالم الثالث، وسياسات الغرب نفسه التي لا يمكن تبرئتها أبداً، وشاهدنا على ذلك في سورية والعراق وليبيا واليمن، وغيرها من مناطق الصراع والتوتر، إضافة للأطماع في السيطرة والهيمنة والاستغلال والتوسع  .

2- سياسات بعض الجماعات في منطقتنا التي شوهت صورة ديننا الحنيف، وأعطت انطباعات سيئة عن ثقافتنا ومجتمعاتنا، كداعش والنصرة والقاعدة، وكثير من التنظيمات الجهادية الاسلامية، عدا عن تصرفات كثير من المهاجرين الجدد الخارجة عن مألوف تلك المجتمعات لجهة أنماط الحياة والسلوك، والتجاوز على القانون. 

3- العمل المنظم والمخطط من قبل دوائر استخباراتية وسياسية ومراكز أبحاث ووسائل إعلام، في الغرب، في العقود الأخيرة، اشتغلت، وتشتغل، على خلق صراعات، وتغذية نزعات عدوانية وجدت ضالتها في الاسلام والمسلمين وجغرافيتهم الواسعة والممتدة، بديلاً عن الصراع الذي عاشه العالم بين المعسكرين الشرقي والغربي، الذي انتهى بسقوط الاتحاد السوفيتي، وتفككه، وهزيمة نموذجه بالكامل. وكلنا يعرف ما قيل عن “نهاية التاريخ” و”صراع الحضارات” وظهور التيار المسيحي المتصهين في أميركا وتزايد نفوذه وقوته.

بالعودة إلى الواقعة، لابد من الإشارة إلى أن رد الفعل عليها يصب الزيت على النار، ولا يخدم أبدًا هذه الجاليات ومستقبلها، ويعدم فرص اندماجها في مجتمعاتها الجديدة، والتأثير فيها لصالح قضايانا العديدة، بما يوفر فرص تبديل الذهنية العامة لأبناء تلك المجتمعات.

إن حاجتنا ماسة، وكبيرة، لخلق مؤسسات قوية في تلك المجتمعات تفهم ثقافتها وتتقن لغة الحوار معها، للحد من هذه الظواهر المتطرفة، أو وقفها، وهذا على صلة وثيقة بمجتمعاتنا نفسها المطالبة بحسم كثير من خياراتها، ومنها قضية العدالة والديمقراطية واحترام الآخر، ولعل ثورات الربيع العربي المستمرة بأشكال مختلفة، هنا وهناك، وعبر موجات متتالية، تستطيع أن تفتح آفاقا كبيرة على المستقبل.

الفعل مدان وكريه، حاقد ومؤلم، ورد الفعل عليه غير عقلاني، ويحتاج البحث عن أدوات أخرى لمواجهة هذا الازدراء الديني المتكرر، الذي يتخذ أشكالًا متعددة وأنماطًا مختلفة، أوقحها الحروب على شعوبنا ومنطقتنا وإعطائها طابعًا دينيًا مقدسًا، مهما تمت محاولة إخفاء ذلك وتغليفه بشعارات وقيم أخرى، وهي في العمق أخطر من رسم كاريكاتيري سخيف، أو فيلم ساقط فنيًا وجماهيريًا، أو من حرق القرآن على يد عنصري تافه، لا يحظى بالاحترام حتى من أبناء مجتمعه نفسه.

 

 

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

بشار الأسد قدم اقتصاد سورية كاملاً للروس ثمناً لبقائه..فمتى يتخلون عنه؟

Next Post

لبنان: عودة الاحتلال أم إصلاحات حقيقية؟؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
لبنان: عودة الاحتلال أم إصلاحات حقيقية؟؟

لبنان: عودة الاحتلال أم إصلاحات حقيقية؟؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist