مصير _ وكالات
تفيد بعض المعلومات بأن فصائل المعارضة في درعا تُجري تحضيرات لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق هناك من أجل تخفيف الضغط عن الغوطة، وذلك في ظل ضغوط من الشارع السوري المعارض على فصائل “الجبهة الجنوبية” من أجل مساندة الغوطة بعمل عسكري من شأنه أن يربك قوات النظام.
وقال قائد عسكري في “الجبهة الجنوبية”، أن هناك عملاً عسكرياً آتياً من أجل التخفيف عن الغوطة الشرقية، رافضاً إيضاح أبعاد العملية وأهدافها.
وذكرت المعلومات المتوفرة حتى الآن، بأن العملية العسكرية المحتملة جنوبي سوريا، تتركز على مناطق مختلفة من أوتوستراد درعا-دمشق، وبأن فصائل المعارضة تسعى لحصار النظام في مدينة درعا، والتقدم نحو بلدة خربة غزالة، الواقعة تحت سيطرة النظام، ثم وصلها مع داعل والريف الغربي للمحافظة.
في هذا السياق، تأكدت المعلومات عن تعزيز قوات الأسد في درعا، نقاطها العسكرية، قرب المناطق الحدودية مع المعارضة داخل درعا، وتحديداً في أحياء: شمال الخط، السحاري، المطار، الكاشف، السبيل، القصور.
من جانبها، أوضحت بعض وكالات النباء أنه من المتوقع أن تستهدف العملية العسكرية المنتظرة مواقع المليشيات التابعة لإيران في القنيطرة وشمالي درعا، مع احتمال أن تمتد إلى منطقة البادية.
ونقلت الأناضول عن مصادر أن نحو 200 ضابط وجندي أميركي وصلوا إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن والعراق، والتي تضم غرفة عمليات أميركية مشتركة مع فصائل من الجيش الحر في المنطقة. كما وصل عدد من الضباط البريطانيين إلى الحدود السورية الأردنية، في إطار تلك التجهيزات، بحسب المصادر ذاتها.
يشار إلى أن المنطقة الجنوبية، خاضعة لنظام تخفيف التوتر، المبرم برعاية أميركية روسية أردنية في تموز الفائت.