تُسامرُنا نجومُ الظهرْ *
فتغدو في ليالينا
شموعاً ..
كي تُواسينا
ويَهربُ من تَجلُدِنا
زِمامُ الصبرْ
فيغدو في مآقينا
دموعاً ..
منْ تأسينا
ويَسكنُ في ثَنايا الصدرْ
حنينُ الشوقِ
يَلسعنا بنيرانٍ..
ويكوينا
عكّا
أما زلتِ تُنادينا؟
لبيتٍ كان يأوينا
لموجٍ في شواطيكِ
يُغني منْ أغانينا
إذا ما عُدنا (للمينا(
عكّا
أما زلتِ .. كما كنتِ؟
حُسام المجدِ تُعطينا
فنُمْسِكُهُ بلا عزمٍ
فيَسقُطُ من أيادينا
ونَنسُجُ من ضفائرِكِ
حبالاً..
كي تَشُدينا
فتَقطعُها عروشُ القهرْ
لتُبقينا ..
قطيعاً في منافينا
وتَنسُجُ في خفايا القصرْ
حبالاً ..
مع أفاعيْ العُهرْ
تُقيدُنا .. وتَخصينا
لتأكُلنا ذئابُ العصرْ
عظاماً ..
ثمّ تَرمينا
سلامٌ كلّهُ ذُلُّ
يَعرّينا .. ويُنهينا
سلامٌ كلّهُ غُلُّ
لننساكِ .. وتَنسِينا
عكّا
لتنسانا جماجمُنا
لتنسانا أسامينا
لتصفعُنا أياديكِ
وكلّ رملةٍ فيكِ
إذا نامت أعينُنا
وفينا من يُعاديكِ
وفيكِ من يُعادينا
عكّا
تُسامرُنا نجومُ الظهرْ *
فتغدو في ليالينا
شموعاً ..
كي تُواسينا
ويَهربُ من تَجلُدِنا
زِمامُ الصبرْ
فيغدو في مآقينا
دموعاً ..
منْ تأسينا
ويَسكنُ في ثَنايا الصدرْ
حنينُ الشوقِ
يَلسعنا بنيرانٍ ..
ويكوينا
عكّا
أما زلتِ تُنادينا ؟
لبيتٍ كان يأوينا
لموجٍ في شواطيكِ
يُغني منْ أغانينا
إذا ما عُدنا (للمينا(
عكّا
أما زلتِ .. كما كنتِ ؟
حُسام المجدِ تُعطينا
فنُمْسِكُهُ بلا عزمٍ
فيَسقُطُ من أيادينا
ونَنسُجُ من ضفائرِكِ
حبالاً ..
كي تَشُدينا
فتَقطعُها عروشُ القهرْ
لتُبقينا ..
قطيعاً في منافينا
وتَنسُجُ في خفايا القصرْ
حبالاً ..
مع أفاعيْ العُهرْ
تُقيدُنا .. وتَخصينا
لتأكُلنا ذئابُ العصرْ
عظاماً ..
ثمّ تَرمينا
سلامٌ كلّهُ ذُلُّ
يَعرّينا .. ويُنهينا
سلامٌ كلّهُ غُلُّ
لننساكِ .. وتَنسِينا
عكّا
لتنسانا جماجمُنا
لتنسانا أسامينا
لتصفعُنا أياديكِ
وكلّ رملةٍ فيكِ
إذا نامت أعينُنا
وفينا من يُعاديكِ
وفيكِ من يُعادينا