مصير- وكالات
دعت الأمم المتحدة، ما أسمته (جميع الأطراف المعنية بالصراع في سوريا)، إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 المتعلق بوقف القتال، وفرض هدنة مدتها 30 يوما، لإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي 25 فبراير/ شباط الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، القرار رقم 2401، ويقضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة، بالسكان لمدة 30 يوما، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل “فوري“.
وجاءت دعوة المنظمة الدولية على لسان أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة بنيويورك، لمتابعة تنفيذ الأطراف المعنية في سوريا للقرار المذكور.
ورسم غوتيريش، في إفادته لأعضاء المجلس، صورة قاتمة أوضح من خلالها أن جميع الأطراف المعنية بتطبيق القرار لم تنفذ أيًا من البنود الواردة به، خصوصا فيما يتعلق بفرض هدنة إنسانية مدتها 30 يوما متتالية، أو إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين بالغوطة وبقية البلدات والمدن الأخرى.
وقال غوتيريش: “أناشد جميع الأطراف التنفيذ الكامل للقرار 2401 في جميع أنحاء الأراضي السورية‘.