مظفر النواب
دائماً ألقاكَ في شارِعنا الفرعيّ…..ياربُّ
وتؤيني من الصيف العراقي…بِبُرديكَ
وتتلو صبرَ أيّوبَ على وجهي
ولكنيَّ مهووسٌ غراما
ببيوتٍ أذِنَ اللهُ أن يُذْكرُ فيها
وكثيرا هيمتني.. ألم نشرحُ.. والضُحى
يا أُختُ هارونَ ولا أمكِ قد كانتْ بغِيّا
زكريا
وسليمانُ بنُ خاطرَ.. كان صدِّيقا نبِيّا .. وإماما
قَبِّلِ القبرَ بِأكياد
فهذا الهرمُ الطفلُ احتوى أسرار مصرِ كُلّها
أما كانِ كليمَ اللهِ في رابيةِ الطودِ
ياااا سُليمانُ بن خاطرْ
طهّرَ البيت منَ الأرجاسِ والأوثانِ
أّذّنْ….ليس بين الحقِّ والظُّلمِ سلام
يكرهُ اللهُ كما هذا سلاما
رأسُ مِصرٍ يانبيَّ الله مطلوبٌ …وقاها اللهُ
شالومي تؤدي رقصةَ الموتِ
ولم يبقَ من السِّترِ عليها إلا أوراقاً من التلمودِ
لاتسترَ شيئاً
انهضي يامصرُ……انهضي يامصرُ….انهضي يامصرُ
انهضْ ياسُليمانُ بن خاطرْ….
وامتشقْ يانيلُ من نبعِ المروءاتِ ..حُساما