محمد علي الحايك
أُختي فلسطينُ كمْ طالتْ ليالينا ؟
وكم سهرنا ومازالت مآسينا ؟
هذي خيولُ بن صهيونَ تسحقُنا
ونستغيثُ فلا تصحُو أهالينا ؟
أين العروبةُ؟؟ هل نامت بيارقُها؟؟
أم هل تراختْ لذلٌ كامنٍ فينا؟
أين العروبةُ؟؟ يا تاريخ أُمتنا
هل صرتَ زيفاً أم التزييفُ راعينا؟
أينَ العروبةُ والإسلام ياأبتي؟؟
منْ ثروةٍ أصبحت قيداً بأيدينا
صمتٌ تَحارُ له الدنيا فيا عحباً
للأتقياءِ فهل صاروا شياطينا ؟
الخمرُ مشربُهم، والطيبُ مأكلهم،
والمالُ معبدَهم، والموت يعنينا
إنّي بريءٌ من الاعرابِ يا وطني
ومِن أشاوسَ ممن قايضو “سينا”
منْ الملوكِ على الأنخابِ طلعتُهم
منْ النياشينِ في الأعراسِ تحمينا
إنّي أَتيهُ بمنْ في القدسِ مسكنهم
ويصمدونَ دفاعاً عن فلسطينَ
هذا المُرابطُ يا أُماهُ من نسبي
قلبي إليه وإنْ عزّ المحامونا
إن قالتْ الأرضُ أيّدْ ربِّ وقفتَهُ
قالتْ ملائكةُ الرحمنِ آمينا