مصير_ خاص
استكمل تجمع مصير اللقاء الحواري الثاني مع الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو وذلك بحضور عدد من ممثلي القوى الوطنية السورية وشخصيات وطنية مستقلة، وذلك يوم السبت ١٦/١/٢٠٢١.
بعد ترحيب السيدة روعة عصفور مديرة الندوة بالأستاذ كيلو وبالمشاركين في اللقاء الثاني تحدث كيلو عن رؤيته ومقترحاته لبناء جبهة سورية عريضة، تضم طيفًا واسعًا من أحرار الثورة السورية، لتغطية كافة المهام السياسية والتنظيمية والإعلامية والإنسانية والقانونية التي من خلالها وبدلالتها يمكن توفير عناصر وشروط استنهاض مشروع التغيير الوطني الديمقراطي في سورية. حيث اقترح كيلو عدة تصورات حول الحامل الاجتماعي والتنظيمي المناسب للعمل الجماعي والمؤسساتي. كما لفت إلى أهمية تجاوز أخطاء وعيوب تجارب مؤسسات المعارضة، والخروج بإطار وطني يستجيب لتحديات المرحلة الراهنة وتداعياتها المستقبلية. تلا حديث كيلو مداخلات المشاركين الحضور، حيث تحدث كلًا من السادة: الأستاذ محمد خليفة – الدكتور محمود حمزة – العقيد عبد الجبار العكيدي- المحامي مصطفى سليمان- الأستاذ محمد فرحات – الأستاذ محمود الوهب – الأستاذ عبد الباسط حمودة – الدكتور محمد حاج بكري – المحامي أيمن أبو هاشم.
وتم الاتفاق بعد جمع مقترحات المتحدث الضيف والسادة المشاركين على التواصل مع كافة الكتل السياسية والمدنية الناشطة في الساحة السورية، للتشاور حول عقد لقاء حواري موسع بهدف التوافق على بناء جسم وطني عريض ولديه القدرة على إدارة الصراع مع النظام وحلفائه وإدارة مشروع التغيير الوطني الديمقراطي بكل مسؤولية واقتدار.