بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد، الإثنين، خلال مكالمة هاتفية، مواضيع من بينها اللجنة الدستورية السورية والانتخابات الرئاسية، التي أعلن ما يسمى “مجلس الشعب” التابع للنظام عن فتح باب الترشح لها في الـ18 من إبريل/ نيسان الحالي.
وأكد بيان للكرملين أن بوتين ورئيس النظام السوري بحثا ما وصفها بـ”القضايا المشتركة والعلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، وتبادلا الآراء حول الوضع في سورية”، مضيفا أنهما “ركزا على الدفع بعملية السلام السورية ضمن إطار أنشطة اللجنة الدستورية”، ونقل اتهام الأسد الدول الغربية بـ”مواصلة الضغوط من أجل حرف اللجنة عن مسارها”.
وأشار البيان إلى أن رأس النظام السوري أطلع بوتين على “سير التحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية السورية”، المقررة في شهر مايو/ أيار المقبل، ولفت إلى أن الطرفين “اتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات”.
ويأتي هذا الاتصال بين رأس النظام السوري والرئيس الروسي بعد أسبوع من الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في سورية، وترشيح بشار الأسد نفسه فيها، وفي ظل توقف العملية السياسية المتمثلة بـ”اللجنة الدستورية”، بعد عراقيل وضعها وفد النظام طيلة الجولات الخمس من أعمالها، والتي امتدت على عام ونصف، ولم تسفر عن أي خرق حقيقي في عملها لجهة صياغة دستور جديد للبلاد.
من جانب آخر، أوضح بيان أصدرته حكومة النظام أن “روسيا تعتزم توريد لقاحات إضافية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة جائحة كورونا”.
ونقل البيان “امتنان الأسد لبوتين على المساعدة”، وعبر عن “دعم سورية لروسيا في مواجهة محاولات التصعيد التي تقوم بها الدول الغربية، وخاصة في ما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، والتي تستهدف دور روسيا وسياساتها المبنية على ضرورة احترام وسيادة القانون الدولي من أجل تحقيق الاستقرار في العالم”.
المصدر: المدن