• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن فحص

“صيانة الدستور” الإيراني أسهل وسيلة لخرقه

2021/05/08
in حسن فحص, مقالات
Reading Time: 1 mins read
“صيانة الدستور” الإيراني أسهل وسيلة لخرقه
0
SHARES
128
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن فحص

التعميم الجديد للمجلس قطع الطريق على شخصيات إشكالية يمكن أن تتسبب بالكثير من الإحراج للنظام وسلطاته نتيجة المواقف التي تعلنها. إذ بعد نحو ثلاثة أيام من إعلان مجلس صيانة الدستور في النظام الإيراني عن عدم إقرار قانون الانتخابات الجديد الذي كان يناقش في البرلمان، وأن الانتخابات الرئاسية المقبلة في 18 يونيو (حزيران) ستجري بناء على القانون القديم أو المعمول به في الانتخابات الأخيرة، عاد ليصدر تعميماً وجهه لوزارة الداخلية الإيرانية المسؤولة عن تسجيل أسماء مرشحي الانتخابات، ضمّنه مجموعة من الشروط المطلوبة في أي مرشح للانتخابات الرئاسية.

التوجيهات التي أصدرها مجلس صيانة الدستور تطلب من الداخلية عدم تسجيل أسماء المرشحين إلا الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و75 سنة، إضافة إلى كل من سبق أن تم رفضه للترشح للانتخابات الرئاسية أو البرلمانية في سنوات سابقة، إلى جانب كل من لديه إدانة قضائية سابقة وصدر بحقه حكم قضائي أو سجن لقضية جزائية أو جرمية أو سياسية. وأن يكون المرشح حائزاً شهادة جامعية على الأقل دراسات عليا، وأن يكون قد تولى منصباً قيادياً أو وزارياً أو نيابياً أو كان برتبة فريق في القوات المسلحة.

ويأتي قرار مجلس صيانة الدستور في وقت ترتفع فيه حدة معركة الانتخابات الرئاسية بين القوى السياسية الإصلاحية والمحافظة، سواء داخل صفوف هذه القوى والعدد الكبير لمرشحيها، أو في ما بين هذين المعسكرين وسعي كل واحد منهما للوصول إلى رئاسة السلطة التنفيذية. ما يعني أن القرار قد أخرج أربعة أشخاص حتى الآن من السباق كانوا قد أعلنوا ترشحهم أو أعلنوا نيتهم بذلك، كوزير النفط الأسبق محمد غرضي البالغ من المعمر 79 سنة، وأمين عام حزب المؤتلفة المحافظ التقليدي أسد الله بادمتشيان البالغ من العمر 80 سنة، إضافة إلى وزير الاتصالات الحالي المعتدل آذري جهرمي.

إخراج أحمدي نجاد

التعميم الجديد لصيانة الدستور قطع الطريق على شخصيات إشكالية يمكن أن تتسبب بكثير من الإحراج للنظام وسلطاته نتيجة المواقف التي تعلنها، بالتالي استطاعت السلطة التخلص منهم ومنعهم من الاستمرار في حملاتهم الانتخابية، وقد تفتح الطريق أمام التعامل معهم بقسوة في حال تصاعد مواقفهم الانتقادية والهجومية ضد النظام ومؤسساته، مثل الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، الذي شكلت له عدة ملفات قضائية ووضع أكثر مساعديه في السجن في قضايا فساد، وسبق أن نصحه المتحدث باسم صيانة الدستور قبل نحو عام، بأن لا يترشح، خصوصاً وأن المرشد سبق له أن أمره بعدم الترشح في الانتخابات السابقة، لكنه خالف رأيه وتم رفض صلاحيته.

إضافة إلى أحمدي نجاد، فإن التيار المحافظ والسلطة تخلص من شخصية إصلاحية توصف بالحدة في مواقفها المعارضة والمنتقدة، التي لا تتردد بتصويب سهامها إلى المرشد الأعلى مباشرة، مثل مصطفى تاج زادة الذي حصل على المرتبة الثالثة من بين المرشحين المحتلمين للتيار الإصلاحي في استطلاع للرأي بعد وزير الخارجية محمد جواد ظريف والنائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري.

هذا الإجراء أشعل نقاشاً قانونياً ودستورياً حول صلاحية مجلس صيانة الدستور في اللجوء إلى مثل هذا التعميم، وحتى وإن كان يستند إلى مادة سبق أن أقرها هذا المجلس في نقاشاته الداخلية قبل انتخابات عام 2017، ولم تطبق لأنها لم تكتسب صفة القانون، ما يعني أن الإجراء الأخير الذي جاء في التعميم الصادر عن هذا المجلس لوزارة الداخلية لا يتخذ صفة القانون، ويشكل خرقاً للدستور من جهة هي المسؤولة عن صيانة الدستور ومنع أي من الجهات الإدارية والتشريعية من خرقه، خصوصاً وأن ما جاء في التعميم من شروط تتجاوز المادة التي أقرت داخلياً وتتطابق مع المادة التي يجري نقاشها في التعديل المقترح لقانون الانتخابات الجديد الذي لم يقر.

الضرب تحت الحزام

وعلى الرغم من أن أجهزة النظام لا تتردد في تمهيد الطريق أمام مرشحي التيار المحافظ، وتبعد من أمامهم أي مرشح قد يشكل مصدر تحد لهم وإمكانية خطر كامن، سواء كان إصلاحياً أو محافظاً، إلا أن حجم الصراع الداخلي بين مرشحي هذا التيار بدأ يخرج عن السيطرة، خصوصاً وأن هذا التيار يعاني من تخمة في المرشحين. فكل واحد من هؤلاء يرى أنه الأحق في أن يكون مرشح اجتماع للقوى المحافظة وممثلاً للنظام والسلطة.

صعوبات التيار المحافظ قد تسهم في زعزعة صفوفه وتشتتها، خصوصاً وأنه لم يتوصل بعد على الرغم من كل الجهود التي تبذل لتوحيده، من التوصل إلى تفاهم بين قطبين أساسيين هما فريق لجنة تحالف الأصوليين التي يرأسها وزير الخارجية الأسبق منوتشهر متكي والتي تضع رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي على رأس مرشحيها، وتذهب إلى خيارين بديلين في حال لم يترشح، هما رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي السابق سعيد جليلي، والفريق الآخر هو ائتلاف الأصوليين الذي يرفض الانضمام إلى مساعي توحيد الجهود ويضع قاليباف مرشحاً أساسياً له.

في هذه الأجواء، التي يبدو أن كلا الفريقين استبعد حتى الآن أياً من الشخصيات العسكرية التي أعلنت ترشحها عن لوائحه، تتصاعد حدة الحملات بين العسكريين المرشحين ضد بعضهم بعضاً، ففي حين شن الجنرال رستم قاسمي وزير النفط الأسبق وقائد مقر خاتم الأنبياء للإعمار في “حرس الثورة” الأسبق هجوماً قاسياً على زملائه المرشحين، معتبراً أن المرحلة المقبلة لإيران هي مرحلة حرجة ودقيقة وتحتاج إلى شخصية ذات خبرة، مؤكداً أنه يعد من الخبراء الاقتصاديين القادرين على إخراج البلاد من أزماتها. رد عليه زميله وسلفه في مقر خاتم الأنبياء الجنرال سعيد محمد الذي أكد أنه يعتبر المصادق الحقيقي للمعادلة التي رسمها المرشد الأعلى للرئيس المقبل بأن يكون شاباً وثورياً، إضافة إلى ما يملك من خبرات اقتصادية سمحت له بقيادة مشاريع اقتصادية كبرى من خلال الموقع الذي شلغه.

تردد رئيسي السلبي

في الوقت الذي يبدو أن إجماعاً شبه تام داخل التيار المحافظ بأن المرشح الأفضل القادر على المنافسة وتحقيق النصر هو رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، لما يملكه من تجربة إدارية سابقة وحالياً بدأت تظهر ملامح نجاحاتها في قيادة السلطة القضائية، إضافة إلى أنه حصل على أكثر من 16 مليون صوت في الانتخابات الأخيرة التي نافس فيها الرئيس حسن روحاني عام 2017، إلا أن الرجل يبدو أنه ما زال متردداً في حسم موقفه من دخول السباق من عدمه. ما دفع كثيرين لاعتبار هذا التردد سيترك آثاراً سلبية على موقف المعسكر المحافظ في المعركة الانتخابية التي وصلت إلى مرحلة لا بد من حسم المواقف، وأن الفرصة المتبقية أمام رئيسي لحسم هذا الجدل تنتهي مع انتهاء موعد تسجيل الترشيحات في 25 الشهر الجاري، وقد يتحول الأمر إلى مزيد من السوء على موقف هذا المعسكر حتى ذلك التاريخ.

ويبدو أن الجميع بات مقتنعاً بأن رئيسي لا يمكن أو ليس قادراً على اتخاذ  خطوة حاسمة ما لم يحصل على ضوء أخضر من المرشد الأعلى، خصوصاً وأن المرشد يعد الرئيس المباشر له كون الأخير هو الذي اختاره وعينه في هذا الموقع، وعليه أن يعود إليه في قرار ترك المنصب أو الاستقالة منه، فضلاً عن أن المرشد يملك صلاحية عزله وإبقائه. من هنا فإن قرار رئيسي مرتبط مباشرة بالتقدير الذي يراه المرشد مباشرة، فإذا وجد أن من مصلحة النظام والسلطة الزج به في السباق الرئاسي مع ضمان نجاحه، فإن إمكانية اللجوء إلى هذا الخيار ترتفع، وإلا فإن الإبقاء عليه في موقعه والتضحية بشخصية أخرى تكون أقل ضرراً في حال تخلف عن الفوز.

 

المصدر: أندبندنت عربية

 

ShareTweetShare
Previous Post

ثمانية قتلى غالبيتهم إيرانيون إثر ضربة إسرائيلية الأربعاء في سورية

Next Post

على هامش ذكرى رحيل نزار قباني

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
على هامش ذكرى رحيل نزار قباني

على هامش ذكرى رحيل نزار قباني

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist