د- ريم سليمان الخش
تبلّد الحس لا قاموا ولا صاحوا
والكل حولك يا( جرّاح) تمساح
الحت والنحت لا تؤتى ثمارهما
إن لم يرافقهما صبر وإلحاح
لا يعرف الموج إبطاءً وتهدئةً
مايبلغ الموج لم يبلغه سفاح
فاصبر على الصخر واصمد كي تغيره
ياربّ طفرةِ تغييرٍ فترتاح
أقبّلُ الوجهَ ممهورا بعزته
وأيُّ وجه كوجه القدس إصحاح؟!
وأي معنى كمعناها وإن غفلوا؟!
يفسر المتنَ صوفيٌ ولماح
: إن التدافع أمر الله سنته
سالت لقدسك ياقيوم أرواح
مادامت القدس بالعينين موضعها
تبقى العزيزة إن جاؤوا وإن راحوا
لا حول إلاك قد صلوا بها ولها
وباسمك الله حتى جرحنا راح….