بعد البيان الاعلامي لمكتب جبران باسيل بخصوص حادثة الاعتداء الجسدي على سيدة من قبل الفريق الأمني المرافق لباسيل في أحد مطاعم البترون، الأحد، ظهرت السيدة ياسمين مصري لتوضيح حقيقة ما جرى.
وقالت مصري في لقاء مع قناة “الجديد”: “ليس من المعيب ان اقول تفه عليك لباسيل انما المعيب ان يكون بالقرب مني ولا اقول له هكذا”. مضيفة أنه بمجرد نطقها بتلك الكلمات استنفر احد مرافقيه الذي استحضرهم لأنه خائف على نفسه، طالباً منها ان تصمت لترد عليه: “وان لم اصمت ماذا ستفعل ستضربني؟” لينهال عليها فعلاً بالضرب والصفعات قبل أن تقع أرضاً.
وأكملت مصري: “انا صرلي سنة معباية، انا خسرت اصدقائي وبيتي في انفجار الرابع من آب، ولا اقول ان باسيل وحده المسؤول عن الانفجار انما السلطة كاملةً، كل الحقن في داخلي انفجر في هذه الطريقة التي لا اراها معيبة بل العيب هو ان لا اقول ما قلته له”، معتبرة أن باسيل بالطبع لن يعتذر عن الواقعة لأنه وفق المنطق الميليشياوي لم يقم بشيء خاطئ مشبهة أياه بزعيم عصابة وجزء من مافيا، لا أكثر.
وكان الفريق الأمني المرافق لباسيل، اعتدى بعد ظهر الأحد على المصري بالضرب في أحد مطاعم البترون البحرية على خلفية مشادة كلامية. وتداول كثيرون مقطع الفيديو واصفين باسيل بالـ”بلطجي”، فيما أصدر المكتب الإعلامي لباسيل، بياناً قال فيه انه “لما كان النائب باسيل يتناول الغداء مع عائلته في احد المطاعم المفتتحة حديثاً في مدينة البترون في اجواء صديقة، وبعدما انهى الغداء وغادر المطعم، قامت سيّدة خارجاً بتوجيه كلمات نابية فيما كان النائب باسيل قد غادر وهمّ بالركوب بسيارته”. وأضاف: “على الاثر قام بعض الموجودين والمرافقين بردّ فعل طبيعي وسلمي وحضاري، بإسكاتها عن الكلام لتتوقف عن الشتائم دون أي اعتداءٍ بالضرب عليها”. وعلى الفور “تولّت ماكينة الاشاعات نشر أخبار ملفقة لا علاقة لها بما جرى”.
ومازالت الحادثة تتفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ #البلطجي_جبران “تويتر” اللبناني، لكن بعد ساعات قليلة تجاوزه هاشتاغ #تفو_عليك وحظي بعدد أكبر من التغريدات المتضامنة مع ياسمين والتي تكرر ما قالته لجبران باسيل بأشكال مختلفة، مؤكدة أن السلطة لن تنجح في كم أفواه الناس ولا في تفادي الشتيمة التي هي أقل الواجب تجاه مسؤولين أخذوا البلد إلى الخراب. وكرر العشرات ما قالته مصري في تصريحاتها لـ”ألجديد: “انتهى زمن الشتيمة بالفعل وجاء وقت نرميكم من بيوتكن”. ووصفت إليسا باسيل بأنه “صغير” لأنه أمر حراسه بضرب سيدة، قائلة كل يد تضرب سيدة لا بد من كسرها.
المصدر: المدن