• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home سلام الكواكبي

الانقسام بين النخبة والمجتمع

2021/07/08
in سلام الكواكبي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الانقسام بين النخبة والمجتمع
0
SHARES
35
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سلام الكواكبي

يعيب الكثيرون دائماً، وبمن فيهم أنا في بعض الأحيان، على البعض من النخبة السورية المتعلمة أو المثقفة، استقالتها من المشهد العام وابتعادها عن الخوض في الحياة السياسية المعارضة أو في العمل الميداني إلى جانب الجماعة البشرية التي اختارت الثورة على الاستبداد والسعي إلى تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في البلاد والتحول من رعايا إلى مواطنين. ويتركز الانتقاد الموجه إلى هذه الفئة من المجتمع السوري، على غيابها الجزئي أو الكلي في مرحلة البدايات، أي في عامي 2011 ـ 2012، عن الفعل السياسي والتأطير اللازم والذي كان البعض ينتظره من أصحاب “العقول” للعامة المتحمسة. وذلك طبعاً قبل أن يتحوّل المسار السلمي للحركات الاحتجاجية، بسبب فاعلية القمع المنهجي والعنف المنظم اللذين تبنتهما أجهزة السلطة، نحو المقتلة التي لا نهاية واضحة لنفقها المظلم حتى يومنا هذا.

وعلى الرغم من أن القطيعة بين الإنتلجنسيا السورية والشارع هي ظاهرة قديمة ومركبة ومعقدة التفكيك لمحاولة فهم جميع أسبابها والسعي لتصوّر طرق الخروج من عنق زجاجة هذا الابتعاد، إلا أنه يمكن إيراد البعض من هذه الأسباب، وليس الكل، سعياً لبدء محاولة الفهم دون ادعاء امتلاك كامل الجواب.

تعتبر ثقافة الخوف هي اللبنة الأولى والأساسية في “صرح” الابتعاد الفردي أو الجماعي لعموم الرعايا ومن في حكمهم عن المشهد العام والعمل المدني والاهتمام السياسي والمسؤولية الاجتماعية. إضافة إلى عمل حثيث قامت به المؤسسة التربوية والتعليمية السورية لتحييد العقل واغتيال الفكر النقدي واغتصاب الحس المنطقي منذ نعومة الأظافر بالتجنيد الطلائعي البعثي مروراً بثورنة الشباب عبر اتحاد أمني يعتمد نشر ثقافة النميمة والتشهير والتجسس وكتابة التقارير، ووصولاً إلى اتحاد لا وطني لطلاب اختاروا أو اختير لهم أن يتنافسوا في إظهار الولاء وإبداء النية الصادقة لخدمة نظام الأمنوقراطية الذي يهيمن على حركاتهم وسكناتهم.

تتوسّع ثقافة الخوف وتتمدّد مع الدخول في المعترك المهني حسب الاختصاص. فالاتحادات المهنية والنقابات على أشكالها صارت مجالاً هاماً لترسيخ البنية الأمنية للمجتمع بحيث تحوّلت إلى مزيج من البيروقراطية الأمنية وأدوات خدمة للدولة بمنأى عن خدمات وحمايات منتظر منها نظرياً أن تقدمها لمنتسبيها. فساهمت إذاً في تعزيز تأطير المجتمع السوري بحيث يستمر في ابتعاده عن الانخراط في الشأن العام ويلتفت إلى المحافظة على لقمة العيش أو الحماية من الاعتقال أو الحصول على عطايا ومنح ووظائف أو التغطية على فساد ممنهج تصعد شبكته بمنحنيات قاسية باتجاه القمة من الأسفل مكاناً وخُلقاً.

ولعبت المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية دورها المطلوب أمنياً في تدجين مجتمعاتها وتوجيه بعضها إلى التطرف والظلامية الذي اعتبرت السلطة الأمنوقراطية أن نموهما وتمددهما يصب في صالح استقرارها واستدامتها محلياً وإقليمياً ودولياً. ولقد أثبتت وقائع الأعوام الأخيرة نجاعة هذا المخطط الشيطاني. وفي هذا الإطار، جرى التعتيم على التنوير ومحاربته بأشكاله كافة وبناء جسم ديني رسمي يأتمر مدبرو شؤونه بأوامر أصغر صف ضابط في أي جهاز أمني لا على التعيين. وانتشرت معاهد تحفيظ الولاء والخنوع وعدم مواجهة ولي الأمر الجالس على الصدور بالاستناد إلى النص المقدّس. من جهة أخرى، تم توجيه بعض المكونات ذات الكثافة الرقمية الضعيفة في المشهد السوري والتي اصطلح على تسميتها بـ “الأقليات”، نحو الخوف والريبة من الآخر لتتحوّل إلى وقود سريع الاشتعال يُساعد السلطة في التحكّم عن بعد وتطبيق القاعدة الاستعمارية التي تعتمد على التفريق بين المكونات للسيادة عليها والتحكم بمصائرها.

وعلى الطرف المقابل، اختار بعض من النخبة النأي بالذات عن المشهد والاكتفاء إما بلعب دور المثقف التقني أو الإداري، وإما بالتنظير الذي يعتمد العلم ركيزة لا يملك العموم مفاتيح خزائن أفكارها وتحليلاتها المختلفة والمعقدة أحياناً. فصارت المقاهي ملاجئهم وحرموا من منابر الثقافة التقليدية أو المستحدثة والتي تحوّلت إلى عروض استعادية للتراث مهما كان مشوهاً، أو تقديم متفوهي السلطة شعراً ورواية وفنون.

واستطاعت السلطة تحييد جزء كبير من الإنتلجنسيا وذلك إما عبر الاستقطاب الوظيفي والمنفعي أو عبر الترهيب الذي يُحيل إلى الصمت أو الهجرة، وإما عبر القمع المباشر والذي يُحيل إلى الاعتقال أو الموت تعذيباً أو قهراً.

السنوات العشر التي مرّت على البلاد منذ اندلاع انتفاضتها أتاحت تقارباً، حذراً أحياناً، بين الطرفين. وقد سمح ذلك بنقل المعرفة أو بتأطير التحليل أو بترشيد الحماس أو كلها مجتمعة. وقد تم ذلك من خلال الكتابات المنفلتة من قيود الحصر والتضييق، وهذا ما سمحت به شروط الهجرة واللجوء أو العمل السري المنظم. أو من خلال التواصل المباشر عبر الندوات والتدريبات أو من خلال تقاسم هموم وتفاصيل التغريبة السورية بجميع مآسيها. فالمأساة المشتركة ساهمت في تقليص الفجوة المعرفية والموقفية.

وصل التجسير بين الطرفين إلى مرحلة تشجع فيها الطرف المجتمعي الأوسع على محاولة “قتل الأب” المتمثل بالمرجعية الثقافية أو الفكرية بحيث تمرّدت بعض الأصوات على ما اعتبرته تعالياً لدى هذه الإنتلجنسيا مشيرة إلى معارف حديثة تمكنت منها هي وتراجع في الخوض فيها الطرف الآخر. فليكن.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

الديمقراطية كمدخل للوحدة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الديمقراطية كمدخل للوحدة

الديمقراطية كمدخل للوحدة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist