شحادة الشهابي
عبر ” الخال ” جاءني صوته فرحًا حانيًا ..
و…ب ” قاف ” ساحلية محببة مغنّاة مختومة ب ” خامة ” صوت رفيقنا الذي لن يغيب عن ” البال “وسيبقى ع ” البال”
………….الغالي ميشيل كيلو…
قال هيثم : قلّي الخال خود احكي مع واحد من رفاق زمن ” جلسات سطوح” بيوت المخيم و ” قعدات ” الخلايا الأولى و ” صخهبها وطوشها ” وسهراتها الجدلية التي لاتنتهي إلا ” وجي الصبح “…
وفي الغالب النفوس لاتهدأ إلا بفطور صباحي ب طعم ” الشنكليش ” والبصل اليابس والاخضر ان وجد…!!
هيثم والخال كانا في سهرة مع عدد من اصحاب ورفاق الامس اتفقنا على متابعة الحديث في يوم آخر..
عدت بعدها وسرحت بخاطري ووجداني مع شريط ” بانورامي ” اخذني بدون استئذان ومن دون ” تذكرة ” وادخلني صالة ” سينما الكرمل ” التي الجأ إليها كلما ” عنّ ع بالي ” افتح شريط ذكريات كان لتلك الصالة الدور الاكبر في صونها وجعلها حامية ” روحي وعقلي ووجداني ..”…. و” عشقي ” للسينما التي لن تفارق ” مشوار ” حياتي الذي لايهدأ ولا يريد ان يسترخي ويستريح…!!
حديث هيثم والخال المقتضب والسريع حفزّني على ” بوح ” احتاجه وأفكر بترك حابل ” عقلي ” و ” نابل ” روحي فكّ “شيفرته” كي يأخذ بيدي ويسرح بي في ” برّية ” زمن كان لنا منه وفيه نصيب لا اجمل وارقى واصعب….!!
هذا جزء من بوح خاص بزمن كان فيه
” رفاق وأخوة وأصدقاء وصديقات ورفيقات وشقيقات ” …شكلوا للعبد الفقير العاشق الابدي ” الفتى ” شحاده الشهابي….( سدّ الدفا العالي ) الذي لايهوي ولايسقط بالتقادم…
ياحبايبنا اوعوا تفتكرو أننا تبنا..
مهما فارقونا ولا باعدونا….ياحبايبنا…….ياحبايبنا
المصدر: صفحة محمود خزام