مصير-وكالات
أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، عن أنها قدمت سلسلة خيارات للرئيس، دونالد ترامب، للرد على الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، السبت الماضي، على دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة “الأناضول”، المتحدث باسم البنتاغون، العقيد باتريك ريدر؛ ذكر فيها أن رئيس الأركان العامة، الجنرال جوزيف دانفورد، قدم عدة خيارات لترامب بشأن الرد على هجوم دوما.
وفي رد على سؤال حول كيفية تقييم الجيش الأميركي للهجوم الكيميائي المذكور، وهل يقتضي ردًا عسكريًا أم لا، قال ريدر “الصور التي شاهدناها على شاشات التلفاز مفزعة، وبالتأكيد نجري تقييم خيار الرد العسكري”.
وتابع “إذا كنا سنرد بشكل ما، فلن أتحدث عن أي خيار سنلجأ إليه في ردنا. فمهمتنا تقديم الخيارات للرئيس (ترامب) فقط. وفي ضوء هذه الحادثة المفزعة، ننظر للخيارات العسكرية المحتملة، وهذا نقدمه للرئيس”.
بدوره قال أريك باهون، أحد متحدثي البنتاغون، في تصريحٍ لـ”الأناضول” “إن هناك بعض الخيارات المطروحة على الطاولة بشأن الرد على هجوم دوما، مضيفًا “بعضها عسكري، وبعضها دبلوماسي، لكن دون أن يقرر الرئيس لا يمكنني الحديث عن ذلك”.
إلى ذلك، نقلت “رويترز” عن مسؤولين أميركيين قولهم، مساء الإثنين، إن “الولايات المتحدة تدرس رداً عسكرياً جماعياً على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سورية، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة”.
ولم يكشف المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير. ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاغون) والخارجية الأمريكيتان التعليق على خيارات محددة أو ما إذا كان العمل العسكري محتملا.
وكان ترامب، قد تعهّد برد قوي، الإثنين، على مجزرة دوما التي وقعت في وقت متأخر السبت الماضي، وأسقطت ما لا يقل عن 60 قتيلا وما يربو على مائة مصاب”.