• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

من الذي دمّر» مؤسسات» الدولة وأفشلها في سورية ؟

2021/12/08
in مقالات, موفق نيربية
Reading Time: 1 mins read
من الذي دمّر» مؤسسات» الدولة وأفشلها في سورية ؟
0
SHARES
32
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

موفق نيربية

تنحدر الدولة في سوريا تدريجياً باتجاه الفشل والفوضى، بفعل سياسات النظام الحاكم، الذي لم يعد نظاماً ولا حاكماً بشكلٍ فعلي؛ لتظهر بخط عريض خلف هذه الصورة الراهنة، أصداء قديمة كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها تردّد تكراراً ومراراً، أهمية» الحفاظ على مؤسسات الدولة» منذ عام 2011، لتلافي ما حدث في ليبيا، واليمن لاحقاً، وفي العراق قبل الجميع وفوقهم.

كان هنالك أفراد في المعارضة السورية، يردّدون الطرح الثوري الجذري الذي يرى ضرورة تحطيم» الدولة» التي تملّكها النظام وشوّهها، بكلّ مؤسساتها الأمنية والعسكرية والإدارية والاقتصادية؛ لكن الولايات المتحدة جاءت – بعظمتها- إلى العراق محملة بروح الانتقام المفتوح لما حدث في 11/9، وبادرت على الفور إلى حلّ الجيش، والبنى الأمنية والعديد من مؤسسات الدولة المدنية، وأنهت بذلك عملياً أساساً مهماً لبقاء الدولة هناك، بضرب إمكانية استمرار وظيفتها باحتكار العنف في المجتمع خصوصاً، بعد أن منع عنها قبل ذلك حكامها حكمَ القانون وسيادة الشعب.

أمّا حين وصل الدور إلى سوريا، فقد حلّت الحكمة مكان التهوّر غير اللائق بالدولة العظمى، واستحوذت مقولة الحفاظ على مؤسسات الدولة عليها، مع تفسير ذلك بأنه يعني الجيش أولاً، مقابل الدعوة إلى الانشقاق عنه وتفكيكه؛ والأجهزةَ الأمنية ثانياَ، مقابل الدعوة إلى حلّها وإلغائها، وكذلك باقي المؤسسات اللازم استمرارها لعودة الدولة إلى سياقاتها بعد التغيير السياسي المنشود. وقد توقّف مفهوم العقد الاجتماعي في ظلّ النظام الأسدي عند هوبس، حين افترض شيوع حالة طبيعية من حرب الجميع على الجميع، حتى يأتي نظام وعقد يقدّم من خلاله الحاكم ضمانة الأمان والحياة للأفراد، مقابل الطاعة والخضوع للدولة بأنظمتها وأدواتها. وأشاع النظام الحاكم في سوريا دوماً فكرة «الأمن والاستقرار» حتى صدقها الكثيرون، وسلّموا بأن غياب الحرية والقانون طبيعي، مقابل الأمن، وأن أجهزة الأمن والقمع محقة في فرض حالة الرعب المقيم. ويُروى الكثير من الحكايا حول تلك المقولة وتطبيقاتها. لم يتعدّ النظام الأسدي ذلك حتى إلى جون لوك، الذي افترض أن الحالة الطبيعية تتضمن حقوق الحياة والحرية والتملّك، التي لا بدّ أن يضمنها العقد الاجتماعي للمواطنين، مقابل التزامهم بالأنظمة والقوانين- كما تجسّد في إعلان الاستقلال الأمريكي على سبيل المثال- كذلك لم يصل إلى مستوى عقد جان جاك روسو الاجتماعي، بافتراضه أن الحالة الطبيعية كانت سلمية أساساً، لذلك يتمتع العقد عنده بحرية المتعاقدين، ويدخل في التفاصيل الأكثر حداثة، كما تجلّى في دستور الثورة الفرنسية، ولائحة حقوق الإنسان. ولم يصل إلى تحديثات القرن العشرين وطروحاته في الحديث عن «الوضعية الأصل» أو «حجاب الجهل» حيث لا بدّ أن يكون هذا العقد نتيجة جهد لأناس مفصولين عن المصالح الخاصة متعالين عنها، حتى ينتج نظام حرٌّ ديمقراطي ودستوري وعادل أيضاً، كما ظهر في الدساتير الحديثة الأكثر تطوراً، والقابلة للتطوّر دائماً.

عقد السوريين كان وما زال قائماً نظرياً على إعطائهم الأمان من السجن والتعذيب والقتل والإذن باستمرار عيشهم ومعاشهم المحدود، الذي يرتفع مع درجة الخدمة والاندماج في اللعبة، مقابل الطاعة العمياء والكذب والصمت على ما يجري. لكن الزمان تغيّر، منذ عام 2011 وصولاً إلى الآن، مع الانفجار والانكشاف الذي حققته الثورة في طورها السلمي قبل التدهور نحو ما حدث بعد ذلك.

في تطوير ماكس فيبر وتحديثه لتعريف ماركس للدولة، تمّ تعديلها من كونها أداة القمع في يد الطبقات السائدة، إلى كونها محتكراً وحيداً للعنف في المجتمع، يقمع العنف الذي يظهر خارجاً عنها أو عليها. وأدوات ممارسة ذلك الاحتكار هي القوى المسلحة والأمنية العديدة، هذه القوى كانت في سوريا قبل عام 2011 هي الجيش بأقسامه المختلفة، التي يسيطر عليها نسق معقد من الحرس الجمهوري وسرايا الدفاع والمخابرات العسكرية وغيرها، إضافة إلى الأجهزة الأمنية التي تقبع قوات الشرطة في قاعدتها وتتراصف فوقها أجهزة الأمن السياسي وأمن الدولة والأمن العسكري نفسه، وأمن القوى الجوية وأجهزة أخرى لا نهاية لها.

ما زال بعض هذه القوى قائماً، ولو كان ذلك مع تعديلات كبيرة، مثل الأجهزة الأمنية، إضافة إلى الحرس الجمهوري، لكن الحال تغير على الأرض ميدانياً، فقد انقسمت القوات المسلحة إلى أجزاء تابعة لأمرائها، وأخرى للروس أو الإيرانيين، كما أن نظام التجنيد أصبح فوضوياً ومرفوضاً من المعارضين والموالين. كما دخلت على الخط ميليشيات لا تحصى، مثل حزب الله خصوصاً، إضافة إلى تلك الشيعية التي جاء معظمها من بعيد: «فاطميون» من أفغانستان و»زينبيون» من باكستان، وإيرانيون حول فيلق القدس الإيراني، وميليشيات أخرى بأسماء وتركيبات، يتبع بعضها لأحزاب اسمية، ولرجال أعمال يقوم عملهم على التهريب والمخدرات – أو تجارة الحرب في أحسن الأحوال – مع نشاط عصابات بشكل متداخل.. هذه كلّها تتداخل مع الأجهزة الرسمية، أو التي كانت رسمية في السابق.

تلاشت بذلك قدرة الدولة على «احتكار العنف» بشكل مركزي، مع بقاء تحالف لا مركزي على أساس المصالح المشتركة، والمخاوف المشتركة أيضاً، وبتلاشي قدرتها هذه، فقدت جزءاً أساسياً من تعريفها، ومن شرعيتها، لمصلحة الفوضى.

لكن للدولة وظائف أخرى أيضاً، في إدارة وتنظيم حياة الناس وملكيتهم وتعليمهم والقضاء في خلافاتهم وتجاوزاتهم بعضهم على بعض أو كل، وفي تأمين حصولهم على الوثائق اللازمة، من أوراق هوية وميلاد وزواج، وجوازات سفر، وشهادات تعليم مضمونة، وسجلات مدنية وعقارية تضمن حقوقهم وحرية تصرّفهم بها. هنالك مجلّدات يمكن تدبيجها في كلّ باب من هذه الأبواب وغيرها مما يسهو عنه المرء أو يذهل. وقد استطاع الحكم الأسدي أن ينهي- وليس مهماً أن يكون متعمداً أو غير متعمد في ذلك- معظم آثار الدولة تلك وهيبتها، بالأحرى أن نتحدّث عن» حياديتها» بين مواطنيها، وهو الجانب الذي يدخل في تمييز وجودها عن انعدامه. قام النظام وحلفاؤه أيضاً بتدمير البنية التحتية للدولة، من خلال تدميره لنسبة عالية من مساكنها؛ ولمجتمعها بتهجير نسبة هائلة من سكانها، ولحياتها بإنهاء حياة حوالي مليون إنسان من أهلها تحت القصف والتعذيب أو القتل الممنهج المتسلسل، ولكهربائها وماء شربها وصرفها الصحي وقطاعها العام. كما ضرب بنيتها الفوقية أيضاً، حين عمل على تهشيم تماسكها الاجتماعي والوطني – الزجاجي أساساً- والذي دخل عليه بمفهوم التجانس، الذي يبرّر التمييز والطائفية والعنصرية، وبالتشريد والتهجير والقتل الجماعي وإزاحات الهندسة الديموغرافية.

ضاعت بذلك على أولئك الذين ألحّوا على المعارضة بأهمية «الحفاظ على مؤسسات الدولة» وأهملوا كون الجانب القادر على فعل ذلك عملياً، وهو النظام الذي حقق ذلك وأنجزه. ذلك صحيح رئيس فاقع، من دون نسيان أن هنالك من أسهم متعمداً أو بغفلته في ذلك – جزئياً على الأقل- من بين المعارضة بأجنحتها وسياساتها المختلفة، وفي أجزاء البلاد الثلاثة كلّها: تلك التي تقع في الشمال الغربي أو في الشمال الشرقي، أو في مناطق النظام وفوضاها الخاضعة له تماماً أو نسبياً؛ أو دورَ الانتهازيين المتقلّبين بين الحالين. لم يلتزم بذلك عن وعي إلّا المعارضون- الثوار- المسالمون الديمقراطيون العقلانيون، الحريصون على الوطن والمواطنة، وهم من تمّ تحييدهم أو تهجيرهم أو قتلهم، أو أولئك الذين دفعتهم الحيرة والخشية أو الخوف إلى التزام «الحياد» والحيطة والانتظار!

المصدر: القدس العربي

ShareTweetShare
Previous Post

حرب باردة أم حرب أعصاب بين بايدن وبوتين؟

Next Post

هل تطلق الإمارات مبادرة حول سورية من طهران؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل تطلق الإمارات مبادرة حول سورية من طهران؟

هل تطلق الإمارات مبادرة حول سورية من طهران؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist