• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

طمس إسرائيل حقائق التحقيق في مظاهرات العودة الفلسطينية

2021/12/30
in تحقيقات وتقارير
Reading Time: 1 mins read
طمس إسرائيل حقائق التحقيق في مظاهرات العودة الفلسطينية
0
SHARES
18
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ملخص التقرير المشترك الذي أصدرته منظمة “بتسيلم” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان”، في كانون الأول (ديسمبر) 2021.

في 30 آذار (مارس) 2018 -يوم الأرض- انطلقت مظاهرات أطلقها سكان قطاع غزة قرب الشريط الحدودي مطالبين بممارسة حق العودة، ورفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة خلافاً للقانون منذ العام 2007. وقد استمرت المظاهرات بشكل متواصل حتى نهاية العام 2019، وشارك فيها عشرات الآلاف، من ضمنهم أطفال ونساء ومسنون.

من جهتها، اعتبرت إسرائيل مظاهرات العودة غير شرعية حتى قبل أن تبدأ وحاولت منعها بشتى الطرق. وأوضحت إسرائيل سلفاً أنها سوف تستخدم العنف في تفريق المظاهرات، وقام جيشها بنشر عشرات القناصين على امتداد الشريط الحدودي. كما أعلنت جهات رسمية إسرائيلية أن تعليمات إطلاق النار سوف تسمح بإطلاق النيران الفتاكة على من يقترب من الشريط ومن يحاول المس به. وعندما خرج سكان القطاع على الرغم من ذلك ليشاركوا في المظاهرات، نفذت إسرائيل هذه التهديدات، وصدرت تعليمات إطلاق نار تسمح بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل. ونتيجة لذلك قتل 223 فلسطينيا، منهم 46 تحت سن 18 عاماً، وجرح نحو 8.000. ولم تكن الغالبية العظمى من القتلى والجرحى مسلحين، ولم يكونوا يشكلون خطراً على الجنود الذين كانوا منتشرين في الجانب الآخر من الشريط، ومحصنين جيداً.

رداً على الانتقادات الدولية التي وجهت إلى إسرائيل على خلفية هذه النتائج، أعلنت الدولة أنها ستحقق في الأحداث. غير أنه بات واضحاً اليوم، بعد مضي أكثر من أربعين شهراً على المظاهرة الأولى، أن التحقيقات التي أجراها الجيش بخصوص المظاهرات لم تهدف أبداً إلى إنصاف الضحايا أو الردع لمنع تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلاً. وكانت هذه التحقيقات -كغيرها من التحقيقات التي يجريها جهاز إنفاذ القانون العسكري في اعتداءات جنود أخرى على فلسطينيين- جزءاً من جهاز طمس الحقائق، وكان هدفها الأساسي -وما يزال- هو إسكات النقد في الخارج بحيث تتمكن إسرائيل من مواصلة تطبيق السياسة نفسها من دون عائق.

الإخفاق الأساسي: سياسة إطلاق النار

لا يتم التحقيق فيها

يتحمل صناع السياسة الإسرائيليون المسؤولية عن وضع تعليمات إطلاق النار وعن إصدار الأوامر المخالفة للقانون إلى الجنود وعن النتائج الفتاكة الناجمة عن تنفيذها. غير أنه لم يتم التحقيق مع المسؤولين الأساسيين عن الأحداث ووضع السياسة -السياسيين الذين وضعوها وساندوها وشجعوا تنفيذها، وكذلك المستشار القضائي للحكومة الذي صادق على قانونيتها. ولم تفحص التحقيقات مطلقاً تعليمات إطلاق النار ولا سياسة تنفيذها خلال الأحداث، وإنما تناولت عوضاً عن ذلك أحداثاً عينية وقليلة اعتبرت “استثنائية”.

تعترف جهات رسمية في إسرائيل بأن أحد أسباب إسراع الدولة في الإعلان عن إجراء هذه التحقيقات هو الإجراءات التي باشرت فيها محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، والتي ما تزال جارية. وأحد المبادئ التي توجه المحكمة هو مبدأ التكامل، الذي يقضي بأن المحكمة الدولية تتدخل فقط حين تكون الدولة المعنية “لا تريد أو لا تقدر على” أن تدير التحقيق بنفسها. وبناءً عليه، إذا كانت الدولة قد حققت في الأحداث بنفسها، فسوف تبقى المحكمة الدولية خارج الموضوع.

غير أنه لأجل منع تدخل المحكمة الدولية لا يكفي أن تعلن الدولة أنها تجري تحقيقاً، وإنما يتطلب الأمر إجراء تحقيقات جادة وفعالة تستنطق في إطارها مسؤولية الذين وضعوا السياسة، والتي تؤدي إذا اقتضت الحاجة إلى اتخاذ إجراءات ضدهم. ولا تلبي التحقيقات التي جرت في أحداث المظاهرات في غزة هذه المطالب لأن الجيش وحده هو الذي يديرها، أي أنه يحقق بنفسه في أدائه هو، ولأنه يفحص في إطارها فقط أعمال ذوي الرتب المتدنية، ولأن المحققين انتدبوا لمهمة مقتضبة تقتصر على فحص ما إذا حدثت مخالفة للتعليمات -مع تجاهل للتعليمات المخالفة للقانون ولسياسة إطلاق النار نفسها.

كذلك لا يمكن الادعاء -كما ادعت جهات رسمية إسرائيلية- أن سياسة إطلاق النار قد حظيت بتصديق المحكمة العليا عقب النظر في التماسات ادعت أن التعليمات مخالفة للقانون. لقد رفض القضاة الالتماسات وأتاحوا للجيش أن يواصل تطبيق السياسة نفسها. هذا صحيح. غير أن المحكمة لم تصادق على التعليمات التي طبقت على أرض الواقع -لأنها لم تعرَض أمامها أصلاً. وكان كل ما صادقت عليه المحكمة هو التعليمات التي ادعت الدولة أن الجيش يعمل وفقاً لها، وقد فعل القضاة ذلك في تجاهل للهوة السحيقة والصارخة بين هذا الادعاء وما يجري على أرض الواقع، على الرغم من أنها كانت واضحة منذ مرحلة النظر في الالتماس.

ما الذي تم التحقيق فيه وفقاً لادعاء إسرائيل؟

أوكلت مهمة إجراء التحقيقات إلى المدعي العام العسكري وقد استعان هذا بـ”جهاز قيادة الأركان للتحقيق في الأحداث الاستثنائية”، وهو جهاز أقيم في أعقاب “عملية الجرف الصامد” العسكرية. كانت المهمة التي انتدب لتنفيذها محددة سلفاً بحيث اقتصرت على التحقيق فقط في أحداث عينية، حيث يشتبه في أن جنوداً تصرفوا خلافاً للتعليمات التي صدرت إليهم. وهذه التحقيقات موجهة فقط نحو جنود الميدان ذوي الرتب المنخفضة. ومن هنا، حتى لو قام جهاز إنفاذ القانون بعمله على أتم وجه وحتى لو نفذ المهمة التي أوكلت إليه، فإن إسهامه في إنفاذ القانون يبقى محدوداً. غير أن التمعن في أداء هذا الجهاز يدل على أنه لا يسعى حتى إلى تنفيذ هذه المهمة المحدودة.

يحقق الجيش فقط في أحداث قتل خلالها فلسطينيون على يد عناصر قوات الأمن ويتجاهل وقوع جرحى بأعداد هائلة خلال هذه المظاهرات، وبعضهم أصيب بجروح بليغة أبقتهم مشلولين أو مبتوري الأطراف. وقد بلغ مجموع الجرحى الفلسطينيين أكثر من 13.000. وقد أصيب نحو 8.000 منهم بالرصاص الحي، ونحو 2.400 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونحو 3.000 أصابتهم قنابل الغاز المسيل للدموع إصابة مباشرة. ومن بين الجرحى هناك 156 تضمن علاجهم بتر أطراف -لم يتم التحقيق في أي من هذه الإصابات.

ولم تكن التحقيقات التي أجريت مستقلة -فقد تم التحقيق فيها فقط على يد الجيش من دون تدخل من أي جهة مدنية. وعلاوة على ذلك، فإن وتيرة عمل المدعي العام العسكري والجهاز بطيئة جدا: وفقاً لمعطيات أرسلها الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى “بتسيلم” فإنه حتى 25 نيسان (إبريل) 2021، تم تحويل 234 حالة متعلقة بمقتل فلسطينيين إلى الجهاز لينظر فيها فقط، ومن ضمنها مقتل فلسطينيين آخرين قتلوا خلال فترة المظاهرات. وقد أنجز الجهاز فحص 143 حالة وحولها إلى النيابة العسكرية لتنظر فيها، وارتأى المدعي العام العسكري أن تباشر وحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية التحقيق في 33 منها، كما أنه أوعز بإجراء تحقيق في ثلاثة أحداث أخرى لم يعالجها الجهاز. وهناك أربع شكاوى انتهى التحقيق فيها بإغلاق الملف من دون اتخاذ أي إجراءات. وهناك تحقيق واحد فقط يتعلق بالمظاهرات -بخصوص مقتل الفتى عثمان حلس (14 عاماً)- والذي انتهى بتقديم لائحة اتهام ضد الجندي المتورط الذي أدين بتهمة تجاوز الصلاحيات على نحو يعرض حياة أو صحة أحدهم للخطر، وحكم عليه بتنفيذ أعمال خدمات لمدة شهر. وفي الحالات الـ95 التي أنهى الجهاز معالجتها قرر المدعي العام العسكري عدم فتح تحقيق جنائي وأغلق الملف من دون اتخاذ أي إجراءات. أما بقية الشكاوى التي تلقاها الجهاز فما تزال قيد المعالجة.

* * *

ليس أداء إسرائيل في كل ما يتعلق بالتحقيق في أحداث مظاهرات غزة جديداً ولا هو مفاجئ. فهذا الأداء يميز دائماً عمل جهاز إنفاذ القانون العسكري، وقد شهدناه على سبيل المثال بعد انتهاء القتال في عملية “الرصاص المصبوب” (كانون الثاني/ يناير 2009) و-“الجرف الصامد (آب/ أغسطس 2014): في ذلك الوقت أيضاً تصرفت إسرائيل خلافاً للقانون الدولي؛ كما رفضت أيضاً تغيير سياستها على الرغم مما أسفرت عنه من نتائج فتاكة؛ وآنذاك أيضاً تعهدت إسرائيل بالتحقيق في أدائها فقط رداً على الانتقادات التي وجهت إليها؛ وآنذاك أيضاً -باستثناء حالات معدودة واستثنائية- لم يحاسَب أحد على النتائج المروعة لتطبيق سياسة إطلاق النار المخالفة لأحكام القانون ومبادئ الأخلاق.

لن يحدث تغيير حقيقي في السياسة الإسرائيلية إلا إذا فرض على الدولة دفع الثمن -ثمن أدائها وأفعالها وسياستها. وعندما ينقشع دخان التحقيقات ويفرض على إسرائيل دفع الثمن عن انتهاك حقوق الإنسان ومخالفة القانون الدولي، سوف يكون عليها أن تحسم أمرَها: هل تعترف علناً بأنها تعتبر الفلسطينيين غير مستحقين للحقوق السياسية والحق في الحماية، وهي لذلك غير معنية بمساءلة ومحاسبة من ينتهكون حقوقهم الإنسانية، أم تتجه نحو إجراء تغيير على سياساتها.

المصدر: (بتسيلم)/الغد الأردنية

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

“مسيرات ديسمبر” مستمرة… والقصر الرئاسي هدف المتظاهرين

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post
“مسيرات ديسمبر” مستمرة… والقصر الرئاسي هدف المتظاهرين

"مسيرات ديسمبر" مستمرة... والقصر الرئاسي هدف المتظاهرين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist