إلى روح الشهيد إبراهيم أبو ثريا ورفاقهِ في يوم الأرض وهو الذي تحدي بإعاقته قوى الاحتلال الصهيوني الغاصب لفلسطين
“برهومُ” ضاعتْ أمتي فازْرعْ بساقيكَ القنابلْ
واقذف بها حُمماً صواعقَ تنبتُ النارُ السنابلْ
وارْجُمْ بجسمكَ وَكْرَهُمْ ينهارُ ناموسُ الحبائلْ
أعْطِ الحياةَ لشعبنا الظمآنِ من حولِ الجداولْ
و تحدَّ كلَ مُكابرٍ لا يَرْعوي فالظلمُ آفلْ
يكفيكَ أنكَ رائدٌ في أهلهِ طِيبُ الشمائلْ
فالشعبُ أعلنَ حقنا في قدسنا رغمَ النوازلْ
والقدسُ ترسمُ أرضنا للبحرِ من نهرِ المناهلْ
والأرضُ تُطلقُ غَصْبَةً حَرَّى فيا طِيبَ المُقابلْ
بُشراكِ تُربةَ مَوْطني هذا دمي فوقَ الوسائلْ
يروي الوِهادَ مُنافحاً ويفوحُ من زهرِ الخمائلْ
عِطْراً لغاليتي ومَنْ في حُبها قلبي يُسائلْ؟
ياخجلتي من رقْدَتي …. واخجلتاهُ من الأوائلْ
هَذي العروبةُ فُرْقَةٌ……. إن التفرقَ لا يقاتل
ما لعمر “يابرهومُ” إلا وقفةٌ فيها نُقاتِلْ