مصير -وكالات
تقدمت روسيا إلى مجلس الأمن الدولي، بدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع الحالي في سوريا، غير مستبعدة احتمالات اندلاع الحرب.
وبينما أكد مستشارون في بعثات دول غربية بالأمم المتحدة، فضّلوا عدم نشر أسمائهم، انعقاد الجلسة لـ”الأناضول”، لم تؤكد بعثة بيرو الدائمة لدى الأمم المتحدة والتي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لهذا الشهر، انعقاد الجلسة بعد.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، للصحافيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، الخميس، إنّ بلاده اقترحت عقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي، “بشأن خطورة التهديدات الغربية بتوجيه ضربات عسكرية ضد سورية”.
وعقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن بطلب من بوليفيا، بشأن سورية، اعتبر نيبينزيا أنّ “الوضع أكثر خطورة نظراً لوجود قوات روسية فيها”.
وأضاف بحسب ما أوردت “رويترز”، أنّ “الأولوية القصوى هي تجنب خطر الحرب… آمل ألا تكون هناك نقطة لا عودة”.
وردّاً على سؤال عما إذا كان يشير إلى حرب بين الولايات المتحدة وروسيا، أشار نيبينزيا إلى أنه “لا يمكننا استبعاد أي احتمالات لأننا رأينا رسائل تأتي من واشنطن تعبر عن ولع شديد بها”.
واقترحت السويد مشروع قرار في مجلس الأمن، الخميس، يطالب الأمم المتحدة بإرسال فريق رفيع المستوى معني بنزع السلاح للبت في “جميع القضايا المعلقة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل حاسم”.
ولفت بعض الدبلوماسيين في مجلس الأمن، وفق ما نقلت “رويترز”، إلى أنه لا يوجد اهتمام يذكر بين أعضاء المجلس الخمسة عشر بالمضي قدماً في المقترح.
وأخفق مجلس الأمن، الثلاثاء، في إقرار ثلاثة مشروعات قرارات بشأن هجمات كيميائية في سوريا.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أميركي، بينما فشل مشروعا قرارين صاغتهما روسيا في الحصول على الحد الأدنى لإقرار أي مشروع بالمجلس وهو تسعة أصوات.