مصير-وكالات
أكدت السفارة البريطانية في لاهاي، أن روسيا ونظام الأسد لم يسمحا لـ “لبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالوصول إلى دوما”.
بدوره، قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومكو إن “النظام السوري والروس تحدثوا عن مخاوف أمنية”، مشيراً إلى أنهم”لم يتمكنوا من ضمان أمن الوفد للتوجه إلى دوما في هذه المرحلة”، ولم يتم منحهم جدولاً زمنياً معيناً للزيارة. وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق عمله الميداني الأحد.
وفي السياق، ذكر المبعوث الأممي لدى المنظمة، كينيث وورد، أن روسيا ربما أفسدت موقع هجوم دوما وأزالت آثار المجزرة الكيميائية وعبثت بأدلتها، بما أنها دخلت دوما منذ 10 أيام، وادعت أنها لم تجد أي آثار كيميائية هناك.
غير أن روسيا، في المقابل، كانت تقول إنه “لا أساس” لاتهامها بعرقلة وصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين، أمس، إن روسيا كانت منذ البداية “مع تحقيق محايد”.
وعلى الرغم من كل هذه التطمينات الروسية، تبقى التخوفات قائمة من العبث بموقع الهجوم الكيميائي، خصوصاً في ظل عدم السماح للبعثة المخولة التحقيق بالوصول إلى المكان حتى اليوم.