مصير – خاص
بدعوة من تجمع مصير أقيمت في مقره بعينتاب ندوة حوارية مع الأستاذ ميشيل كيلو، الكاتب الصحافي المعروف والمعارض العتيق ، رئيس اتحاد الديمقراطيين السوريين، والتي كانت بعنوان (تداعيات الضربة الأخيرة على مسار الثورة السورية)، وقد جاءت بمشاركة لفيف مهم من الاخوة الحضور حيث تحدث الأستاذ ميشيل سكايبيًا ، عن توقيت الضربة وناتجها على الشعب السوري، مشيرًا إلى أنها كانت ضمن مصلحة أميركية لا شك في ذلك، دون أن يستبعد الفائدة الممكنة للسوريين من أي ضربة مهما قيل فيها، وهي توجه للإجرام الأسدي، مؤكدًا أن الجيش السوري لم يكن ، ومنذ مجيء حافظ الأسد وابنه ، إلا عدوًا للشعب السوري، وهو لم يشارك بشكل جدي في أية معركة ضد الكيان الصهيوني ، بل إن كل هذه الترسانة من السلاح، من طائرات وسواها ، كانت موجودة وموجهة لقتل الشعب السوري، ليس إلا، وأكد كيلو أن النظام يكذب في كل شيء، وخاصة عندما ادعى أنه تصدى للصواريخ وأسقط سبعين صاروخًا منها، وكذلك عندما أخفى عدد قتلاه، وهو لا يقول الحقيقة، لا هو ولا الروس، ولا الإيرانيين ولا كل ميليشياته الطائفية.
ثم قال: إن مؤتمر جنيف اليوم حتى لو تم عقده من جديد فإنه لن يؤتي أي أكل، ولسوف تأخذ الفترة الانتقالية، بعد الضربة ليس أقل من ستة أشهر، حتى يمكن استثمارها، لصالح الشعب السوري، منوهًا إلى ضرورة أن تتعلم المعارضة السورية، من أخطائها، لافتًا النظر إلى أنه من الممكن في المستقبل المنظور، دخول قوات عربية بدلًا من الأميركية، إن صدقت التسريبات الأميركية. وقد شارك الحضور في الحوار مع الأستاذ ميشيل، ومن الذين شاركوا: غادة جمعة، حسن العايد، فايز العظم، غياث، علاء حسو، درويش خليفة، وآخرين.