نائلة الامام
هذا ما أحلم به في بيوتنا وفي بيت كل عربية بمناسبة يوم المرأة
…………………..
علّمني حبكَ أنْ أحيا
أنْ أقبسَ منكَ وأَهديكَ
أنْ آخذَ منكَ وأُُعطيكَ
علّمني أنّي أُساويكَ
وبكنفكَ أزهو بكياني
……..
ما ضرّكْ أن أتحدَّاكَ
بحوارٍ أن تتحدّاني
ماساءكَ أنّي أُفحمكَ
وبنقدكَ أن تتولّاني
ماكنت َببيتكَ طاغوتاً
حاشاكَ ولا كنتَ أناني
………………….
علّمني حبكَ أن تُصغي
لرأيكَ والرأي الثاني
وتراعي بفرحكَ أحزاني
وعزوفي حيناً وظروفي
وجراحاً من غدرِ زماني
……………………
علّمني غيابُك علّمني
والوحشة دونك تسكنني
أسترجعَ بوحك ورؤاكَ
وأنامُ على أرقٍ أصحو
في الليلِ على وقعِِ خطاكَ
أرأيتَ إلى جسدٍ يأوي
والروحُ تطوفُ بمسراكَ؟!
ماراقَ لها يوماً بوحٌ
إلا من عذبِ ثناياك َ
…………………..
علّمتني في حبكَ أنّي
في قلبكَ من غيرِ شريكٍ
وبأنّي موضعُ أسرارِكْ
لي رأيي في حسمِ قرارِكْ
وبأنّي شمسٌ بنهارِكْ
أو قمرٌ في ليلكَ يسري
وبحسبِكَ أنّي بجوارِكْ