تحل الاثنين الذكرى الـ 54 لمعركة الكرامة، التي حاول فيها الإسرائيليون، احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن، عبر القصف المدفعي العنيف، والتقدم بالدبابات مجتازين نهر الأردن.
وبدأت معركة الكرامة في تمام الخامسة والنصف فجرا، عبر هجوم من خلال الجسور الثلاثة على نهر الأردن، جسر الملك حسين وجسر دامية وجسر الملك عبد الله، ووقعت اشتباكات مع الجيش الأردني، وقوات الفدائيين الفلسطينيين، المتمركزين على الحدود.
وعلى مدار 16 ساعة من القتال العنيف، تمكنت القوات المشاركة في صد الاحتلال، من إجباره على الانسحاب بصورة كاملة، وكبدته خسائر كبيرة في الآليات والجنود.
وطلب الاحتلال وقف إطلاق النار، في منتصف الليل ذلك اليوم، في حين شكلت المعركة لحظة فارقة بعد سنوات من الهزائم المتتابعة في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وخاصة نكسة عام 1967.
واستشهد في معركة الكرامة 186 من أفراد الجيش الأردني، وقوات الفدائيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة 200 مقاتل، في حين خسر الاحتلال 250 جنديا قتلى، وجرح 450 في صفوفه، فضلا عن تدمير 45 من دباباته و25 آلية مجنزرة و27 آلية مختلفة و7 طائرات مقاتلة.
واستذكر مغردون، تاريخ المعركة، وحجم الهزيمة التي لحقت بالاحتلال الإسرائيلي، وبطولة المشاركين فيها.
تحيه عظيمه مملوؤه بالرحمه لأمهات جنودنا الأبطال في معركة الكرامه . … وعام سعيد لكل أم
أيُ وطنٍ هذا الذي يمنعون صانع النصر و قائد #معركه_الكرامة من حضور احتفالات الذكرى في كل عام و أي بلد هذه التي تعطي الجندي وسام المعركة و لا تعطيه للقائد !!
كُل هذا لأنه قال الحقيقة
“اضطررنا لقطع الإتصال مع القيادة لنحارب كما تملي علينا كرامتنا” .
pic.twitter.com/S7cI3BhY7A
المصدر: عربي 21