مصير – وكالات
قال المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إن الوقت حان كي تبدي حكومة الأسد مزيدا من التعاون مع الأمم المتحدة، مضيفا أن الأولوية الآن هي لتخفيف التوتر الإقليمي.
وأضاف المبعوث الأممي، في تصريح صحفي من طهران، أن الأسبوع الماضي في سوريا كان أسبوعا خطيرا وصعبا جدا، مؤكدا أنه إذا لم نتابع الحل السياسي في سوريا وبشكل فعال يمكن للأوضاع أن تخرج عن السيطرة، حسب قوله.
وتابع معقباً على الضربة الأمريكية، الفرنسية، البريطانية بالقول:” إن ما وقع لن يؤثر على العملية السياسية في سوريا”.
وأوضح أن الحد من التوتر في سوريا على رأس أولويات جدول أعمال مباحثات أستانا الشهر المقبل، مضيفا: “نحن بحاجة إلى ضم المزيد من الدول. إلى ذلك، اعتبر مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها للنظام السوري مؤخرا قللت قدرة النظام على إنتاج الأسلحة الكيميائية، لكنها لن توقفه عن استخدامها أو مواصلة تطويرها.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في “البنتاغون” قولهم إن نظام الأسد لا يزال يحتفظ بمخزون من الأسلحة الكيميائية، وإن الضربات الأخيرة لن توقفه عن استخدامها مستقبلا.
وأضافوا أن الضربات التي شنتها طائرات أميركية وبريطانية وفرنسية قللت قدرة النظام على إنتاج غاز السارين، لكنها لن تمنعه من مواصلة تطوير أسلحته الكيميائية.
وكانت مدينة دوما في الغوطة الشرقية تعرضت لهجوم الكيميائي في السابع من الشهر الجاري أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، مما دفع واشنطن وحلفائها إلى شن هجمات محدودة على مواقع للنظام السوري.