المواجهات الليلية مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي بمناطق عدة في الضفة- تويتر
استشهد شاب فلسطيني في بيت لحم، مساء الأحد، لتصبح حصيلة شهداء اليوم ثلاثة فلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، استشهد الشاب محمد علي غنيم، 21 عاما، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأكدت أنه استشهد متأثرا بحراج أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن استشهدت فلسطينيتان، اليوم الأحد، في حادثتين منفصلتين، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم والخليل، فيما قتل مستوطن إسرائيلي بزعم محاولة خطف سلاح أحد جنود الاحتلال، إلا أنه تبين بأنه “مختل عقلي”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
واندلعت مواجهات وانطلقت مسيرات وفعاليات شاركت فيها جماهير حاشدة في نابلس ورام الله، مساء الأحد، تضامنا مع جنين ومخيمها ومقاوميها.
وشهدت الساعة الأخيرة الماضية عمليتي إطلاق نار، إحداهما استهدف مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم، والأخرى إطلاق نار من دراجة نارية استهدف قوة لجيش الاحتلال قرب قرية فقوعة شرق جنين.
كما أعلنت مساجد مخيم جنين النفير للتصدي لقوات الاحتلال التي هددت باقتحامه، بعد إمهال عائلة الشهيد رعد حازم ساعتين لتسليم أنفسهم.
وفي السياق ذاته، خرجت تظاهرة حاشدة أمام منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة في بلدة يعبد قضاء جنين، بعد قرار الاحتلال هدم منزل العائلة.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، نصرة لمخيم جنين.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية على مدخل البلدة، واندلعت مواجهات بينهم وبين جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام.
كما اندلعت مواجهاتٍ بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل بلدة بيت فوريك شرق نابلس، نصرة لمخيم جنين ومقاوميها، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه الشبان الفلسطينيين.
وفي رام الله، احتشد مواطنون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية المسلحة، ولمخيم جنين.
وأكدت المسيرة على أنه “لا خيار إلا المقاومة”، وأن “وحدة المقاومة الميدانية هي طريق الانتصار، وكبح جماح الاحتلال ومستوطنيه”.
وطالب المحتشدون بـ”الرد القوي والحازم على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده”، مستنكرين في الوقت ذاته إدانة رئيس السلطة محمود عباس للعمليات.
وهتفت الجماهير لوالد الشهيد رعد حازم خلال مسيرة جابت شوارع رام الله دعما لجنين، حيث إنه يرفض تسليم نفسه لقوات الاحتلال، رغم تهديدات الاحتلال، ومحاولة اغتيال نجليه وزوجته عصر الأحد.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل، عقب خروج مسيرة غاضبة داعمة لجنين، هاتفين دعما للمقاومة، ومطالبين بالرد على جرائم الاحتلال.
كما نظم نشطاء وقفة دعم وإسناد لمدينة جنين على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، وانطلقت منه مسيرة داعية لدعم جنين ومقاوميها، ومؤكدة على وحدة الدم الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وقدمت جنين في الأسابيع الأخيرة عددا من مقاوميها شهداء، بينهم ضياء حمارشة ورعد حازم، في عمليتين بطوليتين منفصلتين في “تل أبيب”.
وشهدت المدينة، صباح السبت، استشهاد المقاوم أحمد السعدي “أبو إسلام” خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في جنين، فيما تصدى المقاومون في جنين لاقتحام قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، حيث أُعلن عن تضرر آلية عسكرية إسرائيلية.
المصدر: عربي21