مصير-وكالات
أخيرا اتفقت ووافقت أطراف الاقتتال في الشمال السوري على وقف إطلاق النار، بموجب ستة بنود تحكم الاتفاق بين الطرفين.
ونشر طرفا الاقتتال (هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا) بيانًا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تضمن بنود الاتفاق الذي ذكر بشكل صريح اسم فصيل “صقور الشام”، المشارك في الاقتتال إلى جانب “تحرير سوريا”.
وبحسب بنود الاتفاق، يُنهى الاقتتال بشكل دائم وكامل اعتبارًا من تاريخ توقيعه ونشره، على أن يثبت الوضع في المناطق التي شهدت الاقتتال على ما هو عليه.
وتتوقف الاعتقالات بين الطرفين وتفتح الطرقات وترفع الحواجز، “لتسهيل عودة المهجرين إلى منازلهم”، وفق البيان.
وألزم بيان الاتفاق بإنهاء “التحريش” الإعلامي في الحسابات الرسمية والرديفة، وفق تعبيره.
وأكد “العمل على إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين وفق جدول زمني، وتشكيل لجنة منهما ولجنة الوساطة لمتابعة تنفيذ الاتفاق”.
وأنهى البيان بنوده بالحديث عن “بدء مشاورات موسعة مستمرة للوصول إلى حل شامل على الصعد التالية: العسكري والسياسي والإداري والقضائي”.
يذكر أن الاقتتال، بدأ في 20 من شباط الماضي، بعد اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” في “تحرير سوريا”.