مصير _ خاص
قام أمس الوفد الروسي بحمل شروط مستحيلة التنفيذ إلى أهالي ريف حمص المفاوضين لدفع المنطقة نحو الحرب حيث الوفد لم يأت للتفاوض في الشروط انما فرضها ليتم رفضها بالتالي تدمير المنطقة على غرار باقي المناطق فقدم شروطا مجحفة منها تسليم السلاح. و التهجير خلال ثلاث ايام بدون ضمانات لحياة الخارجين حيث قد يقتلون على الطرق و هو ما كان سببًا للفصائل لرفض هذه الشروط وسط ردود فعل شعبية برفض التهجير و الحرب و التمسك بالارض. مطالبين بتدخل المجتمع الدولي و على راسهم تركيا بصفتهم طرفا ضامنا بتامين الحماية للمدنيين في الريف الشمالي . كما اغلقت القوات الروسية كل المنافذ الى الريف الشمالي و خاصة معبر الدار الكبيرة لمنع خروج المدنيين لاستخدامهم كوسيلة ضغط على الفصائل العسكرية . و عليه فقد طالب أهالي ريف حمص مجلس الامن و الدول الضامنة التحرك لإنقاذ المدنيين في الريف الشمالي و ريف حماه الجنوبي الذي يتجاوز عددهم ٣٠٠ الف مدني من مجازر يتم التحضير لها من النظام المجرم و حليفه الروسي و اعتبروا ان كل الدول و المنظمات مسؤولون و مشاركون في الدماء التي ستسفك في حال لم يكن هناك تدخل عاجل، وأكدوا أن الساعة الثانية عشر ظهرا ستكون بداية الحرب او ربما قبل ذلك، حسب توقعهم.