• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, أغسطس 18, 2022
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسين عبد العزيز

“حماس” والنظام السوري: السياسة أم الأيديولوجيا؟

2022/06/30
in حسين عبد العزيز, مقالات
“حماس” والنظام السوري: السياسة أم الأيديولوجيا؟

حسين عبد العزيز

نشأت حركة حماس في ظل مناخ وطني فلسطيني، كانت انتفاضة الحجارة فيه القلب النابض لشعبٍ يأبى الاستسلام لمحتلٍّ سلب أرضه، فكانت الحركة بمثابة تجسيدٍ وانعكاس لهذه الإرادة الشعبية المقاومة. وبعد استشهاد مؤسس الحركة، أحمد ياسين، عام 2004، وبسبب خضوع قطاع غزة للاحتلال الإسرائيلي، قرّر قادة الحركة إيجاد قاعدة لهم في الخارج، فاختيرت الأردن في تسعينيات القرن الماضي، لكن العلاقة بين الطرفين لم تستمر طويلاً، فبدأت قيادات الحركة تتجه إلى دمشق.

وفر النظام السوري لحركة حماس ما لم تستطع أية دولة عربية تحقيقه، لجهة الغطاء السياسي والأمني والعسكري، فكانت الحركة في سورية في معزل عن أيّ ضغوط سياسية، حتى عندما وصلت الضغوط الأميركية إلى حد مطالبة وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، عام 2003، دمشق بإغلاق مكاتب الفصائل الفلسطينية وإخراجهم من سورية.

غير أنّ العنف القاسي الذي نفذه “النظام الثوري” بحق المتظاهرين أحدث شرخاً حادّاً في وعي الحركة التي وجدت نفسها بين أمرين، سياسي وآخر أيديولوجي: إما أن تقف إلى جانب النظام السوري في قمعه لشعبه وتتخلى عن أيديولوجيتها ومبادئها بوصفها حركة مقاومة داعمة للشعوب المظلومة، أو تقف إلى جانب الثورة، وتخسر حليفاً استراتيجياً هي في أشدّ الحاجة له في سياستها النضالية ضد المحتل الإسرائيلي.

اتخذت “حماس” قرارها بالوقوف إلى جانب الثورة، لكنّ اللافت أنّ موقفها جاء سريعا بعد أسبوعين من اندلاع المظاهرات، أي في الثاني من إبريل/ نيسان عام 2011، حين أعلنت، في بيان لها، أن “ما يجري في الشأن الداخلي يخصّ الإخوة في سورية، إلا أننا انطلاقا من مبادئنا التي تحترم إرادة الشعوب العربية والإسلامية وتطلعاتها، نأمل تجاوز الظروف الراهنة، بما يحقق تطلعات وأماني الشعب السوري، وبما يحفظ استقرار سورية وتماسكها الداخلي، ويعزز دورها في صف المواجهة والممانعة”.

هل كان هذا الموقف المبكر ناجماً عن ضغوط خارجية مورست على الحركة من جماعة الإخوان المسلمين ومن دول خليجية، أم أنّ قادة الحركة اعتقدوا أنّ مصير النظام السوري سيكون كمصير النظامين التونسي والمصري، أم أنها قرّرت الخروج من سورية بعيد الضغوط الكبيرة التي مارسها النظام عليها لإعلان موقفٍ مؤيد له؟ ومع أن الإجابة على هذه الأسئلة تبقى صعبة، وبالتالي معلقة، فإنّها في المقابل تفرض اليوم طرح أسئلة مقابلة: لماذا قرّرت حركة حماس إعادة علاقتها مع النظام السوري بعد عشر سنوات من القطيعة؟

مع صعود الجناح العسكري في الحركة عام 2017 من جهة، وتغيّر الواقع العسكري والسياسي في سورية من جهة ثانية، بدأت تظهر أصواتٌ في الحركة تطالب بإعادة ترميم العلاقة بين الحركة والمحور الإيراني السوري… أولى الرسائل جاءت من قائد “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، عام 2017، حين أطرى على الدعم الذي تقدّمه إيران للحركة، ثم استتبع هذا التطور بزيارة وفد من الحركة إلى طهران في العام ذاته. وفي تلك المرحلة، لم يكن القرار قد اتخذ للانفتاح على النظام السوري، وهو ما عبّر عنه عام 2019 القيادي في الحركة في الضفة الغربية، نايف الرجوب: “العلاقات مع النظام السوري لن تعود، والنظام السوري الحالي لم يعد له أي وزن أو قيمة، ومن الخطأ التعويل عليه أو التقرب منه”. لكنّ هذا التيار بدأ يتراجع لصالح الانفتاح على النظام السوري، وكانت إشادة أسامة حمدان في 21 مايو/ أيار 2021، بموقف بشار الأسد الداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤشّراً على التغيير.

تبقى أسئلة، بعضها مركزي، يطرحها المراقبون: ما هي الاستفادة الاستراتيجية لحركة حماس من تطبيع العلاقة مع النظام السوري المتهالك؟ هل توسّع عمليات التطبيع العربي مع إسرائيل وراء إعادة الحركة تثبيت علاقتها بما يسمّى “محور المقاومة”؟ أم أنّ لعودة العلاقات بين تركيا من جهة وكلّ من إسرائيل ومصر والسعودية والإمارات من جهة ثانية، دورا في ذلك؟ أم أنّ الحركة تتعرّض لضغوط من إيران عبر ربط المساعدات العسكرية والمالية لها بإعادة علاقتها مع دمشق؟

لا إجابات واضحة من قادة الحركة، فالقرار صعب ومربك للقاعدة الشعبية للحركة في فلسطين وخارجها. لكنّ أغلب الظن أنّ الحركة تعرّضت لضغوط من طهران التي تريد ترتيب كلّ أوراقها الإقليمية، خصوصاً في الساحة الفلسطينية، مع تزايد التوتر بينها وبين وإسرائيل، وما نشأ أخيراً من بوادر تحالف أمني عربي إسرائيلي لمواجهة إيران.

سؤالان آخران: ما الفائدة التي ستجنيها إيران من عودة العلاقة بين “حماس” والنظام السوري؟ أليس من الأفضل لطهران من الناحية السياسية أن تمسك بورقة المقاومة الفلسطينية لوحدها فقط؟ من الناحية اللوجستية، تبقى الجغرافيا السورية المكان الأنسب لتأمين عمليات الدعم العسكري للحركة، مع وجود فصائل فلسطينية أخرى مستقرّة في سورية، مثل حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة؟

ولا يغيب عن البال أن ثمّة هدفاً آخر متمثلاً بإعادة ربط النظام السوري بالمقاومة الفلسطينية، بعدما فقد شرعيته المحلية والشرعية التي طالما أكد عليها حاملاً للعمل المقاوم ضد إسرائيل.

المصدر: العربي الجديد

 

التعليقات
ShareTweetShare
maseer

maseer

مواقع التواصل الاجتماعي

  • 2.1k Fans
  • 1.1k Followers
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • العدالة الانتقالية وإمكانات تطبيقها في سورية

    العدالة الانتقالية وإمكانات تطبيقها في سورية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • أيمن أبو هاشم : تطبيق الشق الجنائي من مضامين العدالة الانتقالية مطلباً ملحاً، لإنصاف الضحايا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
أغسطس 18, 2022
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In