قُتل 6 عناصر على الأقل من “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” جراء استهدافهم بصاروخٍ موجه مضاد للدروع، مصدره مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والنظام السوري في ريف حلب الشمالي.
وقال مصدر عسكري من الجبهة الوطنية ل”المدن”، إن “العناصر ينتمون للواء شهداء داريا، التابع بدوره لفيلق الشام”، موضحاً أن الصاروخ الموجه “استهدف حافلة كانت تنقل العناصر للتبديل بين الكمائن على محور جبهة باصوفان بريف عفرين الجنوبي الشرقي، وأدت إلى مقتل 6 عناصر حتى اللحظة فيما جراح بعض المصابين خطيرة مما يرشح الحصيلة للارتفاع.
وأشار المصدر إلى أنه وحتى اللحظة “لم يتضح” تحديداً من الذي أطلق الصاروخ باتجاه الحافلة، معيداً السبب إلى أن المنطقة “تخضع لسيطرة مشتركة بين النظام السوري وقسد”.
وعلى الإثر، أعلن الجيش الوطني المدعوم من تركيا، والذي يشكل فيلق الشام أحد أبرز مكوناته، عن استهداف آلية عسكرية تابعة لقسد على محور جبهة مرعناز بريف حلب الشمالي، مع ورود أنباء عن وجود قتلى وجرحى في صفوفهم.
وكانت حركة “أحرار الشام-القاطع” قد خسرت أحد عناصرها وجرح آخرين الاثنين، خلال اشتباكات مع مجلس منبج العسكري جاءت إثر محاولة تسلل حاول خلالها الأخير التقدم على الجبهة الشمالية في المنطقة.
وقال مصدر عسكري معارض ل”المدن”، إن “مجلس منبج العسكري أجرى مؤخراً عمليات إعادة انتشار في كامل خطوط التماس مع الفصائل في الجبهات الشرقية والشمالية لمنطقة منبج تأهباً لأي تحرك من جانب الفصائل والجيش التركي”. كما توقع “عودة التصعيد بدليل دخول تعزيزات تركية جديدة وصلت إلى قاعدة جبل عقيل في مدينة الباب وتعزيزات أخرى انتشرت في نقاط تمركز تركية قبالة الجبهات مع قسد شمال شرقي حلب”.
والسبت، أعلن فصيل “جيش النصر” السوري المعارض إحباط محاولة تسلل لقوات النظام على محور الجبهة التي تفصل بينهم في منطقة سهل الغاب شمالي غربي حماة. وأتت المحاولة امتداداً لسلسلة التصعيد التي يشهدها المحور بفعل الضربات الموجعة التي تلقاها النظام، والتي أدت إلى مقتل عدد من عناصره بينهم ضباط.
وقال الفصيل التابع للجبهة الوطنية للتحرير إن “مجموعة عسكرية تابعة لجيش النظام حاولت التسلل على محور بلدتي الفطاطرة والعميقة بسهل الغاب”، إلا أن “مقاتلي جيش النصر تمكنوا من محاصرة المجموعة لأكثر من ساعة ونصف الساعة برمايات الأسلحة الرشاشة والمدفعية، أدت إلى انسحابها في نهاية المطاف من دون تحقيق أهدافها”.
المصدر: المدن