مصير- وكالات
يتهيأ الكونغرس الأمريكي لتوسيع برنامج وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” لتدريب وتجهيز قوات المعارضة في سوريا حتى نهاية عام 2019، وفقا لمشروع ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2019.
ويتضمن مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية توسيع برنامج دعم المعارضة السورية، المتمثل في تدريبها وتجهيزها.
ويطالب هذا المشروع الرئيس الأمريكي بتقديم تصور مفصل للجنة الدفاع في الكونغرس، حول الجهود التي ستبذلها الإدارة الأمريكية لتدريب وإنشاء قوات سورية والتحقق منها على النحو اللازم.
وتتضمن الخطة معلومات مفصلة عن التدابير لضمان المساءلة عن المعدات المقدمة للفصائل السورية المسلحة، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخطة على تعليمات حول كيفية تقييم فعالية هذه الفصائل.
وتستخدم القوات الأمريكية قاعدة التنف في الجنوب السوري لتدريب فصائل معارضة وتجهيزها، كما تقدم الولايات المتحدة، التي تقود تحالفا دوليا لمحاربة تنظيم “داعش”، الدعم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نشرت تصريحات في كانون الأول الماضي، قالت إنها لمسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية، تفيد بقرار أمريكا وقف الدعم عن فصائل المعارضة السورية.
وكشفت مصادر عسكرية في الجيش الحر حينها، أن بعض الفصائل قطع عنها الدعم منذ حوالي ثلاثة أشهر بينها فصيل “جيش العزة” و”جيش النصر”، اللذين يعملان على جبهات ريف حماة الشمالي والشرقي.
وأضافت أن الرواتب تم تحويلها إلى “منح” تتراوح بين 70 و100 دولارًا للعنصر الواحد، لكن بعض العناصر رفضوا استلام مستحقاتها المالية بهذا الشكل، مشرة إلى أنه لم يعد هناك غرف عمليات تحت اسم “موم” أو “موك”.
ويعتبر مراقبون، أن برنامج الدعم للمعارضة المسلحة، والذي اعتمده أوباما، لم يحقق أي نجاح يذكر، وأنه كان أكثر ما يكون دعماً لوجستياً أكثر منه عسكرياً، في ظل رفض واشنطن إمداد الثوار بالسلاح النوعي، ولاسيما مضادات الطيران.