مصير- وكالات
معلومات مؤكدة تشير إلى أن الضربات الصاروخية الإسرائيلية الليلة الماضية عل مواقع لميليشيات إيران جنوب دمشق تقتل 9 من عناصرها وإصابة آخرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الصاروخية الإسرائيلية، استهدفت مستودعات ومنصات صواريخ، يرجح أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، في منطقة الكسوة، بالريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، حيث تسبب الاستهداف في سقوط خسائر بشرية.
وقتل الاستهداف الإسرائيلي 9 عناصر على الأقل من الحرس الثوري الإيراني، كما تسبب القصف بسقوط عدد من الجرحى، لا تزال جراح بعضهم خطرة، بحسب المرصد.
بدورها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن الموقع الذي استهدفه جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، كان موقعا نصبت فيه صواريخ إيرانية موجهة لإسرائيل.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن جيش الاحتلال “رصد الليلة حركة غير اعتيادية في الموقع المذكور”.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن عمم الليلة تعليمات على المستوطنات الإسرائيلية في الجولان وفي المناطق الحدودية بفتح الملاجئ العامة، وإلغاء الرحلات والجولات في هضبة الجولان، فيما قالت مصادر محلية في الجليل إنها سمعت أصوات طيران نشطة عند المناطق الحدودية.
وأعلن جيش الاحتلال أيضا، الليلة، عن استدعاء قوات الاحتياط بشكل عيني لأصحاب مهام محددة في الجيش، ولا سيما في سلاح الاستخبارات العسكرية والدفاعات الجوية والجبهة الداخلية.
وألغى رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي أيزنكوط، الليلة أيضا، مشاركته في مؤتمر هرتسليا للمناعة القومية، بسبب التوتر الأمني على الحدود الشمالية مع سوريا.
وأتى الاستهداف الإسرائيلي للقاعدة الإيرانية جنوب دمشق، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.