مصير- وكالات
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي:أنه ” تم رصد إطلاق نحو ٢٠ صاروخاً من قبل فيلق القدس الإيراني باتجاه خط المواقع الأمامية لجيش الدفاع في هضبة الجولان. تم اعتراض عدة صواريخ من قبل منظومة القبة الحديدية. لا يُعلم عن وقوع اصابات. جيش الدفاع مستعد لسيناريوهات متنوعة وينظر الى الحادث بخطورة.”
وبعد تصريحات الإسرائيليين شوهدت: حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان تدخل المياه الإقليمية الإسرائيلية.
ولم تنظر إسرائيل طويلا فقد ردت باستهداف المواقع التالية: أزرع، تل مانع، خان ارنبة، فوج جباب، مطار المزة، مطار خلخلة، مدينة البعث، الفرقة الرابعة، منطقة الكسوة، الفرقة العاشرة،
مطار الشعيرات، جمرايا (البحوث)،السويداء (الكوخ)،ريف حمص (القصير)، الزبلطاني (برج التجارة) الريف الغربي(اللواء 60)،التل الكبير غرب بلدة محجة.
كما استهدف القصف الإسرائيلي مقر قيادة الحرس_الثوري الإيراني في السيدة زينب جنوب دمشق. هجوم الجيش الإسرائيلي، كان هجوما صاروخيا ضد مواقع قوات النظام السوري وحلفائها بالقرب من مدينة البعث في ريف القنيطرة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عدة هزت القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وسط تحليق لطائرات إسرائيلية في سماء الجولان المحتل على الحدود السورية، مضيفا: “لا معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية”.
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري عن ارتفاع أعداد قتلى الضربات الصاروخية، التي استهدفت منطقة الكسوة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف دمشق، إلى ١٥ على الأقل من بينهم ٨ إيرانيين.