• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

الاستخدام المتكرر للسلاح الكيماوي جرائم بلا عقاب.!!

2022/10/17
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الاستخدام المتكرر للسلاح الكيماوي جرائم بلا عقاب.!!
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

                                   

عبدالرحيم خليفة

في 29 نيسان/ أبريل 1997 دخلت معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية حيز التنفيذ والتي تنص على منع استخدام هذا السلاح وانتاجه وتخزينه ونقله، في خطوة ذات دلالات مهمة سياسية وحقوقية وأخلاقية، تعبر عن أجواء مرحلة جديدة من عمر البشرية ورشدها، وأتت هذه الاتفاقية تتويجاً للعديد من المعاهدات والاتفاقيات بهذا الخصوص، وبعد أن استخدمت بعض الدول في حروبها هذا السلاح بشكل مروع لعل أوسعها نطاقاً في الحرب العالمية الأولى (1914_ 1918) وآخرها في الحرب العراقية_ الإيرانية (1980_ 1988). 

ورغم أن الاتفاقية الدولية المشار إليها دخلت فوراً حيز التنفيذ تبقى، دوماً، المخاوف قائمة من استخدام هذا السلاح الفتاك، غير التقليدي، في الصراعات والحروب بين الدول لآثاره الخطيرة على الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، خصوصاً أن بعض الدول لا تتمتع بالشفافية الكاملة للتصريح بما لديها من مخزون هذا السلاح وتخبىء بعضاً منه، لاستخدامه في أوقات “الحرج” و”الشدة” مثلما فعل النظام السوري بعد توقيع اتفاقية تفكيك وتسليم مخزونه وإعلان إلتزامه ببنود الاتفاقية الدولية حسب ماجاء في القرار الأممي 2118 الصادر في نهايات أيلول/ سبتمبر 2013، الذي شكل له مخرجاً من أزمته بعد أن استخدم غاز السارين في ريف دمشق في آب/ أغسطس 2013 وأدى إلى استشهاد المئات معظمهم من الأطفال.    

في حالتنا السورية، لم يكن يخطر في بال أي سوري، عند انطلاقة الثورة السورية آذار/ مارس 2011، ولا لأي متابع لأحداثها ومجرياتها، أو حتى لأي محلل سياسي، سوري أو غير سوري، أن آلة قمع (الدولة المتوحشة) التي يقودها الأسد الابن، أو الأسد الصغير، ستصل في لحظات معينة من جنونها وحماقتها، في المواجهة “المصيرية” مع الشعب الثائر، من العزل والأبرياء، المطالب بأبسط حقوقه الإنسانية والسياسية المشروعة، لاستخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً، في محاولة يائسة منه لإنهاء الثورة ووأدها، فهي سابقة دولية لم يحصل من قبل أن استخدم فيها هذا النوع من الأسلحة في مواجهة الانتفاضات الشعبية، أو الثورات الوطنية، أو حركات الاحتجاج المطلبية، ضد نظم محلية أو غزاة، وقوى احتلال واستعمار، وبقي استخدامه مقتصراً على المواجهات بين الدول والجيوش المتحاربة.

استبعاد اللجوء لهذا الخيار، أو عدم توقعه، لم يكن لحسن ظن بنظام طبيعته إجرامية، وبنيته إقصائية، دموية، همجية، وليس لأنه سابقة خطيرة، لاتتحملها هيكلية النظام المتداعية، والآيلة للسقوط، في حينها، بقدر ما هو تحسباً للنتائج غير المحسوبة على الصعيد الدولي، وما سيترتب عليها من ردود أفعال، ستفضي إلى نهايته، أو ستسرع بها، وستقوده الى المحاكم الدولية كمجرم حرب هو وزمرته، أو هكذا يفترض.

أدى التراخي الدولي والميوعة من إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، آنذاك، إلى تمادي الأسد وتكرار مافعله في الغوطتين الشرقية والغربية في أغسطس/ آب 2013 عدة مرات في مناطق أخرى من سورية( اللطامنة_ محافظة حماة 2017) بحسب تقرير المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، وفي خان شيخون_ محافظة ادلب من العام نفسه (2017) وفي مجزرة الغوطة الثانية_ ريف دمشق (2018).

مما لاشك فيه أن هناك ماهو أخطر من السلاح الكيماوي في آثاره التدميرية، كالسلاح النووي، ولكنه تحول إلى سلاح ردع وتوازن دوليين، وما يزال مقتصراً في امتلاكه وحيازته على عدد من الدول العظمى المتحكمة بالعالم وتوجهه وفق مصالحها ورغباتها، بينما يبقى السلاح الكيماوي، أو سلاح الفقراء كما يسمى، أقل كلفة وسهولة في امتلاكه وحيازته، وربما خطورته تكمن في قدرة الجماعات أو الميليشيات على تصنيعه ومن ثم استخدامه.

بالعودة إلى الحالة السورية، فإنه بالرغم من المواقف الدولية التي أدانت النظام السوري، وحملت رأسه الأول المسؤولية المباشرة والكاملة على ما اقترفه خلال السنوات الماضية وفي أكثر من مكان، ومن ثم إعلانها عن تحايله على القرار الدولي، واحتفاظه بجزء من ترسانته الكيماوية، فإنه ما يزال حراً طليقاً يمارس سياسة القتل والترويع والتهجير، وفي ظل غياب الجدية الدولية لملاحقته ومحاكمته كمجرم حرب، مما يكشف حجم ازدواجية سياسات الدول ومعاييرها.

ينتظر الشعب السوري لحظة العدالة التي تاق إليها طويلاً، فهل سيرى السوريون والعالم أجمع، يوماً، وقريباً، بشار الأسد خلف القضبان على ما اقترفه من جرائم موصوفة ومكتملة، سؤال لا يزال برسم العالم الذي يستثمر في القضية السورية على حساب معاناة أهلها وضحاياها؟؟؟.

 

المصدر: إشراق

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

استخدام السلاح الكيماوي خط أحمر ولكنه النظام السوري والصمت الدولي باهت

Next Post

“حل الدولتين”.. بين الموقف الإسرائيلي والرؤية الفلسطينية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
“حل الدولتين”.. بين الموقف الإسرائيلي والرؤية الفلسطينية

“حل الدولتين”.. بين الموقف الإسرائيلي والرؤية الفلسطينية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist