نائلة الامام
قال لي مسؤول دار النشر التي تلتمسني وقد اقترح أن يضيف شعري الثوري العامي مسجلًا بصوتي إلى ديواني ربيع الدم والحرية …. كما عرض علي صورة لغلاف ديواني
(كما ولدتني الرياح ) من تصميم رسام دار النشر وقد حازت إعجابي وشكرته جزيلا وسأعرضها عليكم قريبا
قال لي لقد ..سجلتِ للتاريخ بصدق كل ماعايشتِهِ من أحداث الثورة السورية
وتذكرت ماقاله كاتب عربي عن هذه الثورة التي تصدى لها العالم
لقد رأيت مشاهد من العشق الصوفي للحرية في مواجهة الموت عبر عنه شبابها بطريقة مؤثرة يعجز الإنسان عن وصفها وبخاصة تشييعهم لشهدائهم
…
كم تمنيت يومها لو كنت مكان واحد من أحباب الله
.
بيَ شوقٌ للمنايا
يالَنعشٍ يالعرشٍ أرتقيهِ
فوقَ غابٍ من أكفٍ
في دوارٍ تنتشي النشوةُ فيهِ
فوقَ إعصارٍ أطوفُ
ووسادي من حقولِ الدمِّ
من زهرٍ قطوفُ
يالها أرجوحةُ الأبطالِ أعلو
جيئةً أغدو أروحُ
فوقَ غيمٍ أتهادى
أتناهى في سديمِهْ
نحو نجمٍ أتماهى
في شغافٍ من ضياهُ
رجعُ أصداءٍ توالى
ملءَ سمعي تستبيني
أترى ساروتُ يشجيني
بعذبٍ من غناهُ ؟!!!!
أم ترى القاشوشُ
يحدوني إليه
فوق أيكٍ من علاهُ ؟!!!!!