• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يوليو 5, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

تطبيع العلاقات مع سورية: هل هي فرصة للإصلاح؟

2023/04/14
in تحقيقات وتقارير
Reading Time: 1 mins read
تطبيع العلاقات مع سورية: هل هي فرصة للإصلاح؟
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

بعد أكثر من عقد من العزلة السياسية والاقتصادية، تبدو الحكومة السورية الآن على شفا إعادة الاندماج الإقليمي الذي يشمل إعادة الانضمام إلى جامعة الدول العربية. وبالنظر إلى فشل عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، فليس من المفاجئ أن الدول المجاورة لسوريا قد سئمت من احتمال العزلة إلى أجل غير مسمى. ولكن حكومة الأسد تواصل ارتكاب جرائم جسيمة ضد شعبها. وإن تطبيع العلاقات لا يتغاضى بصورة رمزية عن هذه الجرائم فحسب، بل من المرجح أن يزيد من الموارد الاقتصادية للحكومة، مما يزيد من تمكين السلوك الإجرامي. وفي حين أن هذا التحول في الأحداث يمثّل فشلًا ذريعًا لجهود المجتمع الدولي بموجب القرار 2254، فإنه ليس من الضروري أن يمثل خسارة كاملة للدول التي لا تزال تعمل على تعزيز حقوق الإنسان في سوريا. حيث تتيح اللحظة الراهنة للمجتمع الدولي نفوذًا قويًا لمواصلة تقدمٍ ملموسٍ يشمل الأشخاص المفقودين في سوريا.

شهدت الأسابيع الأخيرة المراحل النهائية لعملية تطبيعٍ تتسارع منذ سنوات. ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2011، قامت جامعة الدول العربية، في استجابة منها لتزايد العنف ضد المدنيين، بالتصويت على تعليق عضوية سوريا، مع قيام معظم الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية وتنفيذ عقوبات اقتصادية، وحظر السفر، وغيرها من السياسات التي تهدف إلى عزل سوريا وإجبارها على التعاون في عملية سلام. اتُّخِذَت هذه الخطوات عندما بدا أن حدوث تغيير في الحكومة، بدعم من المجتمع الدولي، أمر لا مفر منه. ولكن بعد انقلاب الموازين، بدأت الدول المجاورة تدرك أنه من خلال عزل سوريا، فإنها تتخلى أيضًا عن سلطتها للتأثير على الحكومة السورية، وتتنازل فعليًا عنها لصالح حلفاء سوريا الإقليميين، وخاصة إيران. فبدأت عملية تطبيع العلاقات بعدة أوجه في عام 2018، عندما أعادت الإمارات فتح سفارتها في سوريا. وفي السنوات التي تلت ذلك، اتخذت بلدان أخرى خطوات تدريجية نحو زيادة العلاقات، والبناء على الكثير من التغييرات التي حدثت في العام الماضي، وخاصة في أعقاب الزلزال الذي وقع في شباط/فبراير. وفي نيسان/أبريل، انتشرت أنباء مفادها أن المملكة العربية السعودية ستدعو سوريا لحضور قمة جامعة الدول العربية في شهر أيار/مايو المقبل.

وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا تزال الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية ثابتة في موقفها بأن الاتفاق السياسي عن طريق التفاوض هو الطريق الوحيد لتجديد العلاقات مع الحكومة السورية. ومن المهم أن تستمر الدول الغربية في الثبات على هذا الموقف، واستخدام الأدوات المتاحة لها لضمان عدم اندماج سوريا بشكل كامل في المجتمع الدولي. غير أن مثل هذا الموقف لا يعني أن هذه الدول لا يمكنها السعي وراء فرص التغيير التدريجي أيضًا. فإذا وقفت الدول الغربية ببساطة مكتوفة الأيدي وانتقدت التطبيع، وهي سياستها على ما يبدو حتى الآن، فسوف يخرج الأمر عن نطاق نفوذها. ولكن نظرًا لأن حلفاء الغرب، ولا سيما الإمارات العربية المتحدة، يقودون عملية التطبيع، ينبغي على الولايات المتحدة وأوروبا الضغط على هذه الدول للمطالبة بتقديم تنازلات في مجال حقوق الإنسان مقابل إعادة الادماج.

إن إحدى الفرص الواضحة، التي يمكن أن تجعل ملايين السوريين يشعرون بارتياح حقيقي، هي استخدام التطبيع لتحفيز الحكومة السورية على التعاون في عملية الكشف عن مصير الأشخاص المفقودين. حيث عملت العديد من الدول الغربية خلال العام الماضي على إنشاء آلية دولية للبحث عن المفقودين في سوريا. غير أن بذل أي جهود لآلية مستقبلية سيُعيقُها تعذّرُ الوصول إلى البلد، أو التعاون من الجاني الرئيسي، ألا وهو الحكومة السورية. وإن ورقة الضغط التي يقدمها التطبيع تخلق مسارًا يوحي بقدر أكبر من الأمل نحو إحراز تقدم في هذا الملف. حيث يمكن للدول العربية أن تشترط على سوريا اتخاذ خطوات ملموسة تتضمّن إطلاق سراح المعتقلين والسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول إلى مرافق الاحتجاز العسكرية، لكي يتم إلغاء تعليق عضويّتها في الجامعة العربية. ويمكن للدول تحسين فرصة التعاون الحكومي من خلال التركيز على التدابير الإنسانية البحتة. كما قد يعود هذا بالنفع على الدول العربية التي ترحب بعودة سوريا، والتي يمكن أن تدّعي تحقيق نجاح كبير في مجال حقوق الإنسان. ويشير مرسوم العفو العام الصادر في ربيع 2022، في أعقاب زيارة الأسد للإمارات العربية المتحدة، إلى استعداد الحكومة السورية للمبادرة إلى إطلاق سراح المعتقلين في مقابل تحقيق تقدم سياسي. وفي حين أنه من الواضح أن الغرب لم تكن لديه القدرة على تأخير التطبيع، فإن إحراز تقدم في إطلاق سراح المعتقلين والمفقودين هدف أكثر قابلية للتحقيق، ويُعدّ هدفًا قيّمًا في الوقت نفسه.

ولكن بالنسبة للعديد من الدبلوماسيين في الغرب، فإن أي تلميح إلى اتخاذ نهجٍ تدرّجيٍّ عندما يتعلق الأمر بمعالجة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي يُعدّ مرفوضًا. حيث إن الهدف الوحيد المقبول هو أن تكف الحكومة السورية تمامًا عن ارتكاب الجرائم الجسيمة. وبالطبع، يجب أن يبقى هذا هو الهدف، ويجب ألا تتعامل هذه الدول بشكل مباشر مع الحكومة السورية حتى ذلك الوقت. ولكن يمكن للدول الغربية أن تتمسك بموقفها بينما تعمل مع الحلفاء الإقليميين، حتى لو من خلف الستار، لضمان حصول السوريين على قدر من الشعور بالارتياح بينما ينتظرون نهاية فعلية للنزاع.

______________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على info@syriaaccountability.org. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.

المصدر: المركز السوري للعدالة والمساءلة

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post
الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي

الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist