قال المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية(جاد) والمجس الوطني لقوى الثورة الأحوازية إن”الأحواز ارض الشهداء والفدائيين والمؤمنين بحتمية انتصار شعبهم، وشهداء الأحواز هم الذين يقودون مسيرة تحرير شعبهم و وطنهم وهم مخلِّصين لأسرانا وهم رافعين راية النصر لشبابنا والمبشرين بالخلاص الوطني والمحافظين على شعلة ثورة شعبنا مشتعلة حتى لا تهزها الرياح الصفراء للمتخاذلين ولا يسمحون يضعف عزم الشعب، وهم الدافعين بالشعراء والفنانين ليتغنوا بهم ويثيروا حماس الشعب ويردوا على التهديدات التي يصدرها النظام وعملائه ومرتزقته تجاه ابناءنا المناضلين والشهيد الأحوازي الذي يسقط يدفع الكثير من الشباب للمشاركة في الثورة والوقوف بوجه المحتل بتحدي ودون خوف.
واجتمع مساء اليوم الأحد الرابع عشر من مايو أبناء الأحواز ليعلنوا عن ثباتهم ومشاركتهم الفعلية في تكريم الشهداء وهذا حق الشهداء علينا جميعا ان ننحني أمامهم مقدرين و ممجدين وفخورين بهم وهذا ما يرفع هامات آباءهم وامهاتهم واطفالهم وزوجاتهم الماجدات ونشحن فيهم روح الإعتزاز ونرفع معنوياتهم.
وهذا ما قام به ابناء الأحواز اليوم بدعوة من لجنة التنسيق الأحوازية للمظاهرات والأنشطة السياسية وبدور مهم جدا من أبوريان الطائي.
وشارك في التأبين عدد كبير من قادة التنظيمات الأحوازية ومناصري تنظيماتهم وبعض الشعراء والفنانين الأحوازيين والكلمات التي جائت بمشاركتهم و كلماتهم وتقديرهم بشهدائهم الذين مثلهم اليوم الشهيد حبيب اسيود مثل ما مثله أمس الشهيد أبو ناهض وقبله قائد آخر يفخر به شعبنا وجاءت الكلمات بحق الشهيد وكل شهدائنا معبرة، وقاد الحفل وتعريفه الأستاذ أبو حورا الحيدري، وتحدث عن مكانتهم مجموعة من المناضلين وكانت البداية للأستاذ أبو بشير محمود أحمد والمناضل الدكتور خلف أبو محسن الكعبي والباحث حامد الكناني و المناضل الإعلامي حسن راضي واستمرت الكلمات للأستاذ جليل شرهاني والأستاذ يوسف عزيزي بني طرف والأستاذ الشاعر محمد زويدات والأستاذ علي مرمضي أبو خلود و الفنان رسول موشر.”