• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د . معتز زين

أجيال وثقافات

2023/07/10
in د . معتز زين, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أجيال وثقافات
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د _معتز زين

في الحوارات الخاصة والعامة كثيرًا ما يحصل صدام حول مسألة ما بين طرفين، الأول يدافع عن الفكرة القديمة التقليدية التي تتعلق بهذه المسألة والثاني يدافع عن فكرة معاصرة مستحدثة تتعلق بالمسألة ذاتها. قد تكون هذه المسألة اجتماعية أو دينية أو تاريخية أو ثقافية أو مهنية. كل من الطرفين ينظر للمسألة من زاوية مختلفة. يعتبر الطرف الأول نفسه حارسًا للتراث ويحاول جاهدًا منع رياح العصر من أن تهب عليه أو تهدم بعض جدرانه، ويعتبر الطرف الثاني نفسه ابن اللحظة ووليد الواقع المعاصر ويحاول جاهدًا تجاوز الماضي بأثقاله وأعبائه كي ينطلق للمستقبل بروح جديدة ورؤية مختلفة. يتكرر هذا النقاش وأحيانًا الخلاف كثيرًا بين الآباء والأبناء وحول مسائل لا حصر لها تبدأ بنمط اللباس وتنتهي بالنظرة للكون والثقافة والقيم واستشراف المستقبل. أيهما على صواب؟

لو استثنيا الثوابت في الدين والأخلاق والقيم الإنسانية والتي ينبغي الحفاظ عليها كما هي منعًا للفوضى الاجتماعية والتحولات العميقة التي قد تفقد المجتمعات البشرية ملامحها، فإن النظرة الواقعية للمسائل والتي تقرأ جيدًا مستجدات العصر وتراعي ظروف الواقع ومتغيراته، غالبًا ما تكون الأقرب للصواب والأكثر تحقيقًا للإنجازات كونها الوليد الشرعي لتفاصيل الواقع المعاصر بمكوناته المعقدة والمتجددة بتسارع يصعب ملاحقته. تميل بعض العقول في أسلوبها للتشكيك والنقد الإيجابي وعدم التسليم بما قد يعتقده البعض بديهيات أو مسلمات لا يمكن المساس بها فتحرك بذلك رواكد الأفكار والعادات وتعيد تشكيل البنى والهياكل بما يتناسب مع تغيرات الزمان والثقافة وتمضي بها نحو التأقلم مع الواقع المتغير. هذه النقطة بحاجة إلى إدراكها من قبل الجيل القديم عندما يختلف مع الجيل الصاعد، وخاصة تلك التحديات الفكرية والثقافية والتقنية التي تحصل نتيجة الاحتكاك بين الآباء والأبناء. على الأبناء – دون ريب – الاستماع والإفادة من مخزون  الحكمة والخبرة الذي راكمته الأيام والتجارب لدى الآباء، ولكن في الوقت نفسه على الآباء الاستماع والإفادة من فائض المعرفة والطموح واحترام هامش الحرية الكبير الذي أتاحه العصر لدى الأبناء.

يمكن تشبيه أصحاب العقل التقليدي الكلاسيكي بركاب القطار، وأصحاب العقل الناقد المرن التجديدي بسائق السيارة الخاصة. لا يمكن لراكب القطار أن يحرف مساره أو يصحح وجهته وربما لا يرغب بذلك، هو مستسلم تمامًا للحدود التي رسمتها له سكة الحديد، ومضطر للقبول بمساره وسرعة حركته ومنتهى هدفه دون اعتراض، الخيار الوحيد الذي يمتلكه لو تعارضت وجهته مع مسار القطار أو شعر بأنه مقيد بقضبان السكة الحديدية التي تحكم مسلكه هو النزول في إحدى المحطات والمتابعة سيرًا على الأقدام أو ربما أخذ سيارة خاصة تكمل له رحلته. 

أما سائق السيارة الخاصة فهو الذي يحدد وجهة المركبة وسرعتها والطريق الأقصر للوصول إلى هدفه. إنه يمتلك من المرونة والخيارات البديلة ما يتيح له الوصول إلى هدفه بعدة مسالك  يختار أنسبها له، لكنه في الوقت ذاته مضطر للتركيز الشديد خوفًا من أن يصطدم بغيره أو يضل الطريق ويبتعد عن الهدف، ومضطر لتجربة المسالك المختلفة والتعرض لتعرجاتها ومطباتها ريثما ينجح بمعرفة الطريق الأسرع والأسهل، على عكس نظيره راكب القطار الذي يمكنه أن يقضي وقته بالتأمل أو القراءة أو احتساء كوب من الشاي خلال رحلته. كما أن ركوب القطار أكثر أمانًا وأقل عرضة للضياع وأسرع وصولًا أوقات الزحام كونه يسير ضمن مسار خاص به، لكنه في المقابل ممل ورتيب  لتكرار ذات المشاهد والمناظر والمحطات التي يعاينها الإنسان كل يوم.

ما أود قوله: أن لكل جيل (ولكل إنسان) ثقافة ورؤية للحياة والكون، وأن مستجدات العصر أتاحت للجيل الصاعد أدوات مكنت المهتمين منهم بامتلاك مساحة من الوعي والإدراك والمعرفة في بعض القضايا ربما يفتقر إليها الجيل السابق، ولكل فكرة ما يدعمها وما يضعفها، ولكل رؤية إيجابياتها وسلبياتها. هل هذا يعني أن يترك الآباء أبناءهم دون ضوابط أو توجيه؟ قطعًا لا. ولكنه يعني أن لا تكون صلبًا ومغرورًا إلى الحد الذي ترفض معه الاستماع إلى وجهة نظر أبنائك أو أقرانهم وأن يكون لديك الاستعداد لقبول تفوقهم عليك في بعض المجالات ورجحان رأيهم على رأيك في بعض المسائل، وأن يكون الحزم مرتبطًا بالقضايا التي لا تتغير مع الزمن، أقصد الأخلاق والقيم وثوابت الدين.

لا أريد أن أبدي انحيازًا تجاه طرف دون آخر خاصة أنني بت محسوبًا على الجيل القديم لكن المنطق يقول أن المزج بين خبرة القديم ومهارة الجديد، بين ميل القديم للأمان وميل الجديد للمغامرة، بين حكمة القديم وطموح الجديد، بين الجدار القيمي والأخلاقي الذي يستند إليه القديم والأفق الحر الجامح الذي يتطلع إليه الجديد ربما ينتج نوعًا من التوازن يساعد الجيل الصاعد على أن يعيش واقعه ويحقق أهدافه ويلبي طموحاته دون أن يغير هويته ويقتلع جذوره ويفقد توازنه. 

 

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

التطبيع والموت القادم من المتوسط 

Next Post

التحوّل الحقيقي فقط بـ”حرية الشعب”

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
التحوّل الحقيقي فقط بـ”حرية الشعب”

التحوّل الحقيقي فقط بـ”حرية الشعب”

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
معتقلون أم رهائن

معتقلون أم رهائن

يونيو 2, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist