• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الباسط حمودة

التحوّل الحقيقي فقط بـ”حرية الشعب”

2023/07/10
in عبد الباسط حمودة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
التحوّل الحقيقي فقط بـ”حرية الشعب”
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الباسط حمودة

لتعزيز وهم انتصار الفاشية الأسدية بنازيتها الميليشياوية القاتلة للشعب السوري، جاءت خطوات تطبيع نظم الفشل والتبعية العربية معه، كتتويج لتآمرهم وتنفيذٌ لخطط لطالما وضعتها لهم جهات دولية مشرفة على أدائهم وتوجيه “عمالتهم المزمنة”، ولتعزيز هزيمة مطالب الحرية والتغيير أمام الاستبداد ووحشية هذه النظم وميليشياتها المرتزقة المتحالفة معها، فلا شك في أن المسمار الأخير بجثمان الثورات العربية التي تقدمَها شابات وشبان 2011 يشهد صفحة النهاية، مرحلياً على الأقل، وتجلت ذروتها المشهدية في “لمة جدة” لزعماء التسلط العربي، فكانت استقبالاً احتفائياً لدمويٍ قاتلٍ مأجور أيضاً لحماية عروشهم البائدة من التغيير والثورة، فكانت “اللمة” بمثابة ستار النهاية لمشهدية الصفحة المفجعة.

هذا يعيدنا للأسئلة الكبرى المؤجلة، فكيف نخرج من الانحطاط “الوطني والقومي” الذي تراكم حتى بات متجذراً بمثابة بنى سياسية طائفية وثقافية واقتصادية استحوذت الفضاء العربي كله؟! ومع تمدد الطور المُعتم والمسدود للمنطقة، المُقلق بالمعنى الوجوديّ، هل كانت أكلاف الثورات، بعد سحقها وتدميرها أكبر من أن تتحملها أجيالٌ هتفت وحشدت وهُجّرت وسُجنت وقُتلت وحلُمت وتحطمت طيلة السنوات الماضية؟!.

لقد كانت الهموم مشتركة لأحرار وثوار موجة الثورات الأولى من مصر وتونس وسورية وليبيا واليمن، ولاحقاً لأحرار وثوار الموجة الثانية في العراق والجزائر والسودان ولبنان، ثوراتٌ بدأت سلمية تطرح أفكاراً تغييرية من حرية وعدالة اجتماعية، قبل أن تنقلب القوى الحاكمة والمتشددة عليها ويتبدى تحالفها جميعاً ضد شعوبنا.

تهدف عودة نظام الجريمة الأسدي إلى “جامعة عربية ميّتة” أصلاً، للاحتفاء بانتصار الاستبداد، هذه الحقيقة يحاول مؤيدو “العودة” عقلنتها بالمداورة والكذب بأنها “براغماتية”، لكنها ليست سوى تلخيص للتضامن بين ديكتاتوريي المنطقة وتقديمهم الجماعي للاستبداد على أية إصلاحات أو تغيير وتحرر، ولا تعني العودة إلى جامعة “ميّتة” لأكثر من 12 عام أي شيء، فوجودها مثل عدمه ولا أثر لفعلها على أرض الواقع، ولم يسجّل أنها أتت بأي فعل أو مبادرة واحدة تُحسب لها تحدُ من القتل والجرائم المنتشرة في المنطقة العربية، من ليبيا إلى اليمن مروراً بسورية والعراق والجزائر والسودان من دون الحديث عن فلسطين التي أصبحت نسياً منسياً في أضابير هذه “الجامعة” التي تحوّلت مجرد قوقعة فارغة لموظفين لا أحد يعرف ما يقومون به، وإن تطبيع الأنظمة المنضوية تحتها مع نظام كنظام بشّار أسد الملطخة يديه بدماء السوريين يسيء إليها ويُفقدها ما تبقى لها من مصداقية، إن بقي لها فعلاً شيءٌ يمكن أن تصدق فيه لدى الشعوب العربية، ويكفي أن نرى اليوم الأنظمة المُتحمسة لعودة هذا النظام الدموي المارق لصفوف هذا المركب الغارق، لتتّضح الصورة!           

فإن ما يجري هو تبييض مرفوض لنظام مجرم قتل شعبه وشرّده، وفقد كل شرعية سياسية وأخلاقية وقانونية تسمح له بتمثيل ضحاياه في أكبر مجمع عربي رسمي، وأكثر من ذلك، أنه إعادة ترميم بناء نظام عربي قديم يحاول تضميد “جراحه الشعبية” وتبييض سجلاته من الجرائم التي ارتكبها، طوال ما ينوف عن 12 عام بحق الشعوب التي يدّعي تمثيلها، وكانت صورة بشّار أسد في القمّة “اللمة” جالساً على الطاولة نفسها التي تحلقَ حولها ملوك الأنظمة العربجية وأمراؤها ورؤساؤها أكبر عنوان على انتصار النظام العربي القديم، نظام أنظمة القمع والاستبداد المضاد للحرية والتغيير، وإعلانٌ “رسمي” عن إغلاق آخر قوس لموجة “الربيع العربي”، على وقع شبه انتصار للثورات المضادّة، بانتظار الموجات القادمة من الثورات الديمقراطية، لأن الشعوب العربية لم تقل كلمتها الأخيرة بعد، وحتمية التاريخ لا تصنعها الأنظمة المُنهزمة، وإنما الشعوب التي ترفض التطبيع مع كل أشكال القمع والاستبداد وتنتصر للحرية والديمقراطية والتغيير.  

فالتطبيع مع نظام أسد لن يغير شيئاً من معاناة السوريين على أرض الواقع ولن يغير شيئاً من سجل النظام الإجرامي على مدى العقود الماضية، لكنه يعني شيئاً واحداً أن العالم العربي فاسدٌ سياسياً وأخلاقياً في قيمه وطريقة حكمه، وأن تطبيعه مع نظام أسد مؤشر آخر على مدى التأخر والتدهور الحقوقي، حيث يتم الترحيب بقاتل ومجرم من طبيعة ذاك النظام، وكل ذلك يحصل برضا غربي ضمني مهما تباينت الرسائل!

ومع ازدياد الصعوبات والتحديات فإن إصرار شعبنا السوري تتزايد بعزيمة أشد على مواصلة الطريق لنيل الحرية وتحرير سورية وبخاصة من نظام آل أسد وحلفائه المجرمين وبناء دولة المواطنة وسيادة القانون التي تليق بنضالات وتضحيات شعبنا السوري العظيم.

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

أجيال وثقافات

Next Post

التطبيع مع الأسد

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
التطبيع مع الأسد

التطبيع مع الأسد

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
معتقلون أم رهائن

معتقلون أم رهائن

يونيو 2, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist