• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

سؤال المصير وبؤس النخب السورية

2023/08/19
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
سؤال المصير وبؤس النخب السورية
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

فجر كتاب الدكتور برهان غليون نقاشًا واسعًا بين النخب السياسية السورية، حسنا، هذا ليس سيئا، لكنه أظهر مدى هشاشة البنية الفكرية لتلك النخب وتصلب تلك البنية , فهي قد اعتادت على الإستناد لموضوعات محددة في التفكير معتبرة ذلك تقدما فكريا , مستوى أعلى , واعتبرت أن ماجاء به الدكتور غليون هو ارتداد للمستوى الأدنى , لتفكير الخمسينات من القرن الماضي , دون أن تفكر بماهية المستوى الأعلى الذي تتمتع به .

وفي الحقيقة ليس المستوى الأعلى سوى تفلسف موروث من الماركسية على وجه التحديد , وهو تفلسف أدار ظهره للماركسية على الصعيد السياسي متوجها نحو ليبرالية علمانية متشددة , بعد أن ” تحررت ”  من أي ارتباط بالتاريخ الذي يوصف بالماضي , في النهاية نحن أمام أتاتوركية بطبعة سورية .

الردة التي وصف بها كتاب الدكتور غليون تعكس عقائدية تلك النخبة ,  فهي ليست سوى تهمة الارتداد ذاتها التي اختبرناها لزمن طويل لدى التيارات المتشددة.

فماذا فعل الدكتور غليون ليوصف بالكفر والردة ؟

ببساطة مافعله أنه تجرأ وحاول وضع مسألة مركزية في الفكر السياسي على طاولة البحث العلمي التاريخي بدل وضعها على طاولة التفلسف الليبرالي الذي اعتادت عليه النخب السورية حتى أصبح عقيدة عندها .

تتلخص المسألة في الآتي : هل صحيح أن تدين الشعوب العربية ومنها الشعب السوري وقف حاجزا أمام الحداثة والتقدم ؟

ويمكن طرح السؤال أيضا كالتالي : هل صحيح أن سبب فشل مشاريع الحداثة في التاريخ العربي الحديث يكمن في بنية العقل العربي الدينية المغلقة ؟

وفي محاولة الإجابة على ذلك السؤال لجأ الدكتور برهان للبحث التاريخي – الاجتماعي بدل لجوئه للتفلسف وحل المسألة ضمن ذلك الإطار المغلق .

هذه هي الجريمة التي ارتكبها الدكتور برهان غليون , فلماذا يخرج إلى البحث العلمي التاريخي ؟

والأفدح من ذلك أنه توصل إلى أن تجارب الحداثة العربية منذ مئتي عام لم تنتكس بفعل ممانعة داخلية للعقل العربي لكن بفعل تدمير خارجي مفضوح لدرجة لايحتاج معها للكثير من الجهد  لاكتشافه وتحديده كسبب مباشر .

حسنا , إذا كنتم تعتقدون أن الدكتور برهان لم يورد من الأمثلة التاريخية مايكفي لمثل ذلك الإستنتاج فقولوا لنا لماذا ليست تلك الأمثلة غير كافية .

بل قولوا لنا في كل مثال قدمه وناقشه بالتفصيل أين هو الخطأ في ذلك المثال .

قولوا لنا مثلا إن تجربة الحداثة لدى محمد علي باشا لم يدمرها الغرب ولكنها تدمرت بسبب كذا وكذا من الأمور المرتبطة بالعقل الجمعي العربي وتمسكه بمفاهيمه القديمة .

لا أحد يرغب في الدخول بهكذا سياق من النقاش , فهو بالدخول فيه يخرج عن العقيدة نحو العلم التاريخي وهذه ردة !

ثم إن ما أتى به الدكتور غليون يفتح الباب أمام التسامح مع الأفكار التي تنتمي للتراث العربي – الاسلامي وهذه ردة أيضا .

لكننا نحن المثقفين السوريين أقمنا هيكلنا العقائدي على الليبرالية العلمانية التي تخفي العداء المطلق لكل ماهو عربي أو إسلامي فكيف نفتح لهم نافذة يعاودون الدخول عبرها بعد أن أقفلنا بوجههم الباب .

والدكتور برهان لم يكفر فقط لأنه وضع التفلسف الليبرالي جانبا في كتابه لكنه كفر أيضا بالعودة لمفهوم مثل العرب بدلا عن شطبه من القاموس .

يمكن لنا نحن الليبراليين السوريين أن نتقبل أن تقوم أكاديمية أمريكية ببحث معمق حول العهد الفيصلي الذي يعتبر فجر تكون الدولة السورية وتستنتج فيه أن الإحتلال الفرنسي هو المسؤول عن تدمير تجربة الحداثة والديمقراطية العربية في سورية , يمكن لنا أن نتغاضى عن ذلك مادامت أكاديمية أمريكية تكتب باللغة الانكليزية ولا ترمي حجرا في مستنقعاتنا , كما يمكن لنا أن نتغاضى عن عنوان كتابها ” كيف سرق الغرب تجربة الديمقراطية من العرب ” هذا العنوان الذي لايتفق أبدا مع عقيدتنا , لقد كان عليها أن تستنج أن العقل العربي الجمعي هو المسؤول عن فشل تلك التجربة أولا , وكان عليها أن لاتقول ” من العرب ” ولكن من “السوريين “.

مع ذلك فنحن تسامحنا معها , لكن أن يلجأ مفكرسوري بارز كبرهان غليون للبحث العلمي التاريخي أيضا كما فعلت اليزابيث تومسون ثم يخرج بمثل ماخرج به فذلك ما لانستطيع تحمله .

مسكينة سورية , فعوضا عن أن تهتم نخبتها السياسية – الثقافية بنقد تجربتها الفاشلة الأخيرة في الثورة السورية , اذا بها تختفي وتنام حتى يوقظها كتاب الدكتور برهان لالتدرسه وتناقشه بروح علمية وعقل منفتح ولكن بعقلية مغلقة معزولة هي ذاتها وراء فشلها في مواكبة الثورة السورية والالتحام مع الشعب .

 

ShareTweetShare
Previous Post

حول اتفاق فيصل – كليمنصو 1919

Next Post

في ذكرى الشاعر محمد القيسي..!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في ذكرى الشاعر محمد القيسي..!

في ذكرى الشاعر محمد القيسي..!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist