• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, أغسطس 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home إبراهيم الجبين

عزمي بشارة: ثقافة فلسطين “الجامع” للوعي العربي كما “جامع” الربيع العربي

2023/10/25
in إبراهيم الجبين, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عزمي بشارة: ثقافة فلسطين “الجامع” للوعي العربي كما “جامع” الربيع العربي
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إبراهيم الجبين

كان الأمر يتطلب بضع ساعات تهاجم فيها إحدى مجموعات المقاومة الرافضة لبقاء الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن هوية تلك المجموعة أو انتماءاتها أو تحالفاتها، كي تعود سطوة القضية الفلسطينية لتؤكد نفسها من جديد على الذهن العربي.

وكي يتهامس المثقفون العرب فيما بينهم قائلين “بالفعل. القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب”، وذلك بعد أن ضلّوا وضللوا أنفسهم وغيرهم طويلاً في الحفر تحت أظافرهم بحثاً عن قضايا بديلة، طائفية، محلية ضيقة، غربية وشرقية، لا فرق، في نهاية المطاف سيعودون إلى التمركز من جديد حول ذات المسألة، راغبين أو مرغمين.

في لقائه مع التلفزيون العربي، والذي بث قبل أيام على شاشة التلفزيون العربي، كان من بين أهم ما أشار إليه المفكر القومي العربي عزمي بشارة، أن القضية الفلسطينية “هي مثل الجامع بالنسبة للعرب”، وقد مرّت تلك العبارة بسرعة ودون أن يتم التوقف عندها في الحوار أو بعده، إلا أنها ردٌ بليغ وصارم على سنوات من الجهل والتعجيل كيل خلالها الاتهام إلى الشعوب العربية بأن ثوراتها كانت بلا قيمة حضارية ديموقراطية طالما أنها خرجت من “جامع”.
و يا لضحالة التناول الذي ظل ينظر إلى “الجامع” في الوعي العربي، على أنه مكان للعبادة وحسب.

لعلها ليست سذاجة أو قلة معرفة، بل هي زاوية نظر مركّبة مسبقاً، تستعدي الجامع، لرمزيته بالنسبة لمن ينظرون إليه على هذا النحو، فهو في أعينهم أيقونة للإسلام التقليدي وبالتالي “السني” لا مسرح للتبادل المعرفي وقبة للقرار المشترك وحوض تصب فيه الإرادة الشعبية، في الأزقة والحارات والأرياف البعيدة كما في المدن، إلى جوار الرؤى التي قد تقدمها النخب الاجتماعية والسياسية.
ولعلها ليست فكرة عابرة تلك التي بعث بها بشارة في إشارته تلك، بل تعكس على الأرجح تفكيراً طويلاً خاضته النخب العربية خلال الأعوام الماضية، لتتخلص فيها من عبء إشكالية التعامل مع “الجامع” وما يعنيه وما سيترتب على تكريسه كساحة للقرار.

الأمر ذاته في حال القضية الفلسطينية، إذا نظرت إليها كحالة جهاد مقدّس من أجل تحقيق نبوءات متبادلة ما بينك وبين الآخر، فأنت في مقام لا يغادر مقام من منح “الجامع” في الربيع العربي مكانة مقتصرة على دوره الديني في تنظيم الصلوات والشعائر.

أما إذا إذا رأيت القضية الفلسطينية، كنقطة تصادم حضاري بين شعوب ترفض أن يتم محو هويتها، وبين قوى غاشمة تصرّ على اكتساح الآخر وطمسه وافتراس حضارته، وقد كشّرت عن أنيابها بالفعل في الأسبوعين الماضيين دون حياء هذه المرة، فأنت تضعها في سياق أوسع، سياق يليق بنضال الشعوب على تعدد مشاربها ومذاهبها من أجل البقاء أولاً ومن ثم من أجل الاستمرار في التأثير والإسهام في الفضاء المحيط والعالم والتاريخ.

في ما هو فوق السياسي، لا تزال القدس وقبّة الصخرة فيها، تشكّلان عقدة العقد أمام الجميع، وفي “الجامع” العربي هما ليسا أقل من إرثٍ أموي تركه عبد الملك بن مروان، قوي الالتصاق بالهوية العربية، مهما اختلفت العقائد، غير قابل للتفاوض. تركةٌ تذكّر كل لحظة بصعود الأمة وازدهارها، والتخلي عنها يعني التخلي الكلي والنهائي عن ذلك الحلم الذي يجب أن يستمر كي تستمر الهوية.

وخلال تأملك لذلك، لا تنس أن المسجد الأقصى الذي يطالب به العرب، لم يكن هو رمز القدس “الجامع”، بل قبّة الصخرة، والتي هي في الواقع أكثر تعبيراً عن كل ما سلف من رمزيات، من مجرّد كونها مكاناً للصلاة. مكان لتقاطع الرمزيات وتضافرها وهو غير قابل للتفاوض أيضاً.
وفي ما هو فوق اللاهوت، تتكفل الرمزيات برفع صراعك مع الآخر الدموي عن مستوى ديني، يجعل منك معادياً للسامية، كما يريد الغرب أن يشيع عنك، إلى مستوى آخر لا يرى في الخصم يهودياً وحسب، بل آلة تدمير شاملة لكل ما تعنيه لك هويتك العربية. وهنا لا يعود ثمة فارق بين الآخر الإسرائيلي أو الإيراني أو الكردي العنصري الفاشي القادم من جبال قنديل ليغسل أدمغة أطفالك بمناهج عسكرية ويحاول مسح ذاكرتك ويحتل أرضك في شرق سوريا، كما يحتلها الإسرائيلي في جنوبها، وهكذا يمكن أن تسري الأمثلة على كل آخر يمارس هذا الفعل المبرمج دون التوقف حتى عند هويته هو، بل عند ممارساته.

القضية الفلسطينية “الجامع” تمكّنت مجدداً، وكما في كل مرة، من ممارسة تأثيرها الثقافي الكبير، معيدة الاعتبار لسياق عربي بدأ منذ أكثر من قرن من الزمان، ليؤكد أن العروبة هي حركة تحرّر وتحرير لا عدواناً على الآخر ولا انبعاثاً عنصرياً عرقياً همجياً كما جرى ويجري تصويرها عبر “دعشنتها” تارة و”بعثنتها” تارة أخرى.

المصدر: غلوبال جستس

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

مواجهة الدعم الأعمى لإسرائيل في الغرب

Next Post

مجازر وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مجازر وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي

مجازر وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
 من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟

 من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟

مايو 7, 2024
حول وثيقة التوافقات الوطنية –2

حول وثيقة التوافقات الوطنية –2

مايو 10, 2023
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مساهمة نظرية في حل ..  المسألة اللبنانية

مساهمة نظرية في حل .. المسألة اللبنانية

نوفمبر 7, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الاحتلال لا يمكنه اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist