أنا الممزوجة بطاقةٍ من دفق الفراتِين
ومن رحيق الياسمين فوق بردى،
أنا المولّدةُ لربيع يتيم
أُقرّ وأُعلنُ أن هذا الأخضر الممتد في كل الأقاصي ليس مني
وأن هذا الماء لا عذب ولا يروي
فكل مضمرٍ في نسقي يحتاج نهر
حملت تحت الجلد متحفي الشامي في “التكية “
وخبأت مفتاحه في نفس المكان الذي تعلّمتهُ عن جدتي
ليكون أكثر قرباً إلى النبض.
قصر الحير في وجهي يطل ّ على الغرباء
فيرتابون مني
فلهم قيمٌ فيما يجهلون
ولنا بخسٌ فيما لا يُقيَّمُ.
أريد لجرحي فدانٌ من الصمت
قصيدة طويلة من بياض
أريد لموتي وقفة الأشجار
نائلة الإمام عندما يعاودك الشوق إلى الشام فتناجيها على البعد يا وطني النائي يا وطني هل تسمعُني؟! من نافذةِ السَحرِ...
Read more