• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رائد وحش

سقوط الحجة أمام الواقع.. عن مرافعات الفريق الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية

2024/01/14
in رائد وحش, متابعات
Reading Time: 1 mins read
سقوط الحجة أمام الواقع.. عن مرافعات الفريق الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية

THE HAGUE, NETHERLANDS - JANUARY 12: Palestine supporters gather in front of the International Court of Justice building to demonstrate with Palestinian flags and banners during the hearing on the request for interim measures in the case filed by Israel at the ICJ on the grounds that Israel's actions in Gaza violate the Genocide Convention in The Hague, Netherlands on January 12, 2024. (Photo by Dursun Aydemir/Anadolu via Getty Images)

0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رائد وحش

متابعة مرافعات الفريق القانوني لإسرائيل، التي دامت لأكثر من ثلاث ساعات، أمام محكمة العدل الدولية، مهمة صعبة للغاية، حتى بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا على خطاب “إسرائيل” الملفّق، وأكاذيبها الصارخة، ونكرانها المستمر للحقائق الثابتة.

وبعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، يبدو ممثلو “إسرائيل” بليدين ومعتدين بأنفسهم. فسوء الأداء في تبريرهم للجرائم، وفي إصرارهم على كون الجاني ضحيةً، جعل كلًّا منا يشعر بأنه أمام مسرحية هزلية.

إذ ما أردنا اختصار الحجج الرئيسية للفريق الإسرائيلي فهي تقتصر على فكرتين: “الآخرون بدأوا كل ذلك”، و”نحن لم نفعل أي شيء”.

ورغم تمحور الأفكار حول العاملَين السابقَين فقط، فإن ذلك لم يُقلّل من زمن المرافعات الإسرائيلية، بل ما حدث هو العكس تمامًا، إذ تجاوزت المرافعات الساعات المحددة ببضع دقائق، لاقتناع القضاة، والجمهور العام أيضًا، بأن “إسرائيل” هي ضحية هذه الحرب، وليس أكثر من مليوني شخص في غزة.

أولًا، نقاط الضعف في المحتوى:

1 تلفيق نوايا وأفعال الإبادة الجماعية:

بُرّرت تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي، المتعلقة بالدعوة للإبادة الجماعية، والتي تكررت في مناسبات عدة على مدار الحرب؛ بأنها ناشئة بطريقة عاطفية عن صدمة اللحظة. هذه ليست حجة إطلاقًا، لأن السياسيين يستخدمون التأثير العاطفي لإثارة غضب الجيش والسكان ضد المجموعة التي يُنظر إليها على أنها العدو، والتي يريد تحريضهم على قتلهم.

2- انقلاب الجاني ضحيةً:

مع أن “إسرائيل” متهمة بالتخطيط للإبادة الجماعية، إلا أنها راحت تدعي أنها ضحية نوايا حماس للإبادة الجماعية.

3- ادعاءات حول أشياء يمكن إثبات عدم صحتها:

تم قصف ما تسميه “إسرائيل” بالمناطق الآمنة عدة مرات. وأكدت عدة تحقيقات مستقلة أن “إسرائيل” تعمدت قصف تلك المناطق بعد أن لجأ لها المهجَّرون.

تسيطر “إسرائيل” على معبر رفح الحدودي، على الرغم من أنه يقع على الأراضي المصرية.

 تؤكد جميع منظمات الإغاثة أنه لا يصل ما يكفي من الماء والغذاء إلى غزة، بينما يدعي الفريق الإسرائيلي عكس ذلك في مرافعاتهم.

4- الاستشهاد بالدعاية الحكومية ونقص جودة الأدلة المقدمة وحيادها:

لم يستشهد الفريق الإسرائيلي بأي دليل لم يأت من دولة الاحتلال أو من الولايات المتحدة الأمريكية. واعتمد المتحدثون حصرًا على “مصادرهم” الخاصة، لا سيما الأدلة الواردة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. جميع المنظمات الدولية (مثل: الصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود، ومختلف المنظمات الفرعية التابعة للأمم المتحدة) تقول خلاف ذلك. ولم يكن لدى “إسرائيل” أي مادة أخرى غير تلك التي صنعوها بأنفسهم. كما أن الصور الجوية التي جرى عرضها ليس لها أي معنى، فهي تبدو وكأنها صور عشوائية لا تسمح للمشاهد بمعرفة متى وأين تم التقاطها، ومن هم الأشخاص الموجودون فيها.

أشار الفريق القانوني الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا إلى الوثائق التي قدموها إلى المحكمة. ويمكن الافتراض أن الفريق قدم أفضل اللقطات الممكنة في المحاكمة. ولأن المادة التي عرضوها معيبة، كونها تتميز بالرداءة وليس لها أي معنى، لا يمكننا أن نتخيل مدى سوء الصور و”الأدلة” الموجودة في الملف الإسرائيلي والتي لم تُعرض.

5- تغيير للواقع:

“إسرائيل” لا “تنسق” عمليات تسليم المساعدات، كما أخبرتنا المرافعات، لكنها سمحت بدخولها بعد أن أصبحت الضغوط الدولية أكبر من اللازم.

6- اللاإنسانية:

تأتي ادعاءات “إسرائيل” بأنها تتعمد حماية المدنيين الفلسطينيين كطعنات في القلب، خصوصًا بالنسبة لأهل قطاع غزة، الذين دخلوا الآن شهرهم الرابع في المأساة وفي إنكار جيش الاحتلال لانتهاكاته الساحقة لحقوق الإنسان.

ثانيًا، نقاط الضعف في الأداء:

1- اللغة العاطفية غير اللائقة عند الحديث عن بيانات:

لم تكن هناك جملة تقريبًا لم تكن فيها أي كلمات من قبيل: “البغيض” و”الشائن” و”المذهلة”. يهدف استخدام هذا الشكل من اللغة إلى صرف الانتباه عن نقص المحتوى الواقعي.

2- التكرار في جميع المرافعات:

شهدت مرافعات الفريق القانوني الإسرائيلي تكرارًا كبيرًا لأفكار وعبارات، من قبل كل متحدث، الأمر الذي يدل على عدم وجود أفكار كافية لطرحها، من قبيل: الحق في الدفاع عن النفس، والبراءة الكاملة.

وإذا ما قارنا ذلك بما فعله الفريق القانوني لجنوب إفريقيا فإننا نجد أنه لم يكرر، وقدم تنوعًا كبيرًا في المضمون والأداء.

3- محاميان بريطانيين:

وجود محاميان بريطانيان هما: مالكوم شو وكريستوفر ستيكر؛ أمر يدعم الفرضية القائلة بأن “إسرائيل” هي المشروع الاستعماري الأوروبي الأخير، ولهذا يتعيّن على البريطانيين إخراجها من الأزمة، والأمر الأكثر إثارة هو أن محاميةً إيرلنديةً، هي بلين غراليغ، كانت جزءًا من فريق جنوب إفريقيا، وذلك يحمل الكثير من المعاني، فوجودها يشير إلى إيرلندا الدولة المناصرة للحق الفلسطيني، وأيضًا بوصفها بلدًا عاش وعانى من الاستعمار الاستيطاني.

4- التناقضات:

قال أعضاء من الفريق الإسرائيلي إن الضحايا المدنيين لا يمكن تجنبهم بشكل كامل في الحروب، ثم قالوا إن جميع الضحايا المدنيين ماتوا بسبب حماس.

علاوة على ذلك، زعم الفريق الإسرائيلي أن استعمال مصطلح “الإبادة الجماعية” في الحرب على غزة هو تقليل من قيمة المصطلح. وفي الوقت نفسه، ادعى الفريق أن “إسرائيل” نفسها هي ضحية لإبادة جماعية يوم 7 أكتوبر، وبذلك فإن هذا الفريق يفعل ما يتهم جنوب أفريقيا بفعله: يُقلل من قيمة مصطلح الإبادة الجماعية.

5- حجج لا معنى لها

المحامية الوحيدة في الفريق الإسرائيلي، جاليت راجوان، طرحت سؤالًا عجيبًا: لماذا يجب على “إسرائيل” أن تتعاون مع المنظمات الدولية إذا كانت لديها نوايا للإبادة الجماعية؟

خداع الجمهور هو وسيلة شائعة لصرف الانتباه عن الجريمة، و”إسرائيل” فعلت ذلك مرارًا على الساحة الدولية، فكثيرًا ما تُبدي التعاون واحترام القانون الدولي في الوقت الذي تمارس فيه جرائم الفصل العنصري والاضطهاد.

6- سلوك غير مهني

لم تكن أوراق المحامي البريطاني مالكوم شو مرتبة بشكل صحيح، ففقد المسار عدة مرات وقطع خطابه. وبعد ذلك ألقى باللوم على شخص مجهول في إحداث هذه الفوضى.

كما تمت مقاطعة المحامية الإسرائيلية راجوان لأنها تحدثت بسرعة كبيرة، وطُلب منها التحدث بشكل أبطأ كي يفهمها المترجمون.

ثالثًا، خلاصات:

رغم الساعات الثلاث، وتعدد المتحدثين، بقي الاتهام الموجه لـ”إسرائيل” بالإبادة الجماعية دون رد حاسم من قبل فريقها.

لم تستطع أي من نقاط الدفاع الإسرائيلي المطروحة؛ الرد على هجوم 7 أكتوبر، أو الاختلاط المزعوم بين المقاتلين والمدنيين، أو الادعاء بالاختلاط الكبير بين المدنيين والمقاتلين في غزة، أو حتى سرقة المساعدات من قِبل المقاتلين؛ لم تستطيع أي منها سحب الشرعية من تهمة الإبادة الجماعية الدامغة، القائمة على تجويع السكان وقصف الأحياء السكنية والتهجير القسري.

النقاط الوحيدة التي تم طرحها للدفاع بُنيت على مواد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما هو موضح سابقًا، وأما المواد القادمة من مصادر أكثر موضوعية فمفقودة تمامًا.

ثمة الكثير من التكهنات حول موافقة “إسرائيل” على المثول أمام المحكمة. وأحد أبرز الاحتمالات هو أنه توجد أخطاء إجرائية، لأن التدابير الأولية التي اتخذتها جنوب أفريقيا ربما غير صحيحة بالنسبة لدولة الاحتلال. وإذا قررت المحكمة ذلك فلن يتم إصدار أي حكم.

لو أننا شاهدنا هذه المرافعات في مسلسل كوميدي لخرج ضحكنا من القلب، إلا أن رؤيتها في هذا السياق تكسر قلوبنا مثل أي يوم آخر منذ بدء هذه الحرب.

المصدر: صوت الكترا

ShareTweetShare
Previous Post

نقاط القوة والضّعف التي كشفتها حرب غزة وأخواتها لدى أطراف النّزاع..   والتّصعيد في الذروة

Next Post

أميركا وإيران – استراتيجية العداء الإيجابي

مقالات ذات صلة

ليس المهم أن يكون القط أبيضًا أو أسودًا، المهم أن يصطاد الفئران

by maseer
فبراير 27, 2025
0
ليس المهم أن يكون القط أبيضًا أو أسودًا، المهم أن يصطاد الفئران

ليس مهم ان يكون القط ابيض او أسود المهم ان يصطاد الفئران كما قال الزعيم الصيني الأسبق "دينج شياوبنج" أظن...

Read more

   عن تصريحات نتنياهو

by maseer
فبراير 25, 2025
0
   عن تصريحات نتنياهو

بتصريحات نتنياهو الأخيرة عن نيته قضم جنوب سوريا فإن اسرائيل تكون قد دخلت بمرحلة اسرائيل 3.0  فإسرائيل 1.0 كانت بعد...

Read more
Next Post
أميركا وإيران – استراتيجية العداء الإيجابي

أميركا وإيران – استراتيجية العداء الإيجابي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist