• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رزان أمين

رحيل إحدى أمهات الدراما السورية

2024/02/25
in رزان أمين, مقالات
Reading Time: 1 mins read
رحيل إحدى أمهات الدراما السورية
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رزان أمين

نفقد يوماً بعد يوم جزءا منا كسوريين، خاصة مع رحيل قامة تلو الأخرى من الفن والثقافة السورية الجميلة، سواء كانت تلك القامة فنية أو أدبية أو ثقافية، ففي أعوام قليلة مضت ودعنا شخصيات تحمل في ثناياها الوطن والهوية والانتماء، الانتماء إلى البيئة والأرض والثقافة. غادرنا الفنان الكبير خالد تاجا صاحب الموقف السياسي المميز والذي انحاز مبكراً للثورة السورية، والمبدع حاتم علي والأديب خيري الذهبي وغيرهم من القامات التي نفخر بهم كسوريين.

واليوم غادرتنا سيدة من سيدات الفن العربي والدراما السورية، سيدة أجمع كل من عرفها على رقيها وأخلاقها الكريمة.

سيدة.. تمثل الأم السورية بنبلها وحنانها وعطائها وأمومتها واحتوائها لأحبتها ومحيطها، حتى بتنا بفقدانها وكأننا فقدنا أمهاتنا لا قدر الله.

رحيل الفنانة ثناء دبسي رافقه جعبة من الذكريات وأحداث تركت بصمة في قلوب الجمهور السوري تحديداً، ناهيكم عن الكم من المشاعر الجميلة التي نتلقاها عقب متابعتنا لأي عمل درامي تكون جزءا منه، فهي امرأة ذات طاقة إيجابية مفعمة بالحب والإحساس والأمومة.

غادرتنا الفنانة القديرة ذات العقل الرزين والقلب الكبير تاركةً خلفها إرثاً فنياً من الأعمال المسرحية والإذاعية والسينمائية والمسلسلات الدرامية، وكانت من مؤسسي المسرح القومي في دمشق، فقد بدأت عملها الفني من مسرح الشعب في حلب في أواسط الخمسينيات، إلى المسرح القومي في دمشق بالستينات إلى جانب عمالقة الفن كالفنان الراحل نهاد قلعي والفنانة القديرة منى واصف.

وفي السبعينات توجهت للدراما التلفزيونية إلى جانب عملها المسرحي، وشاركت في مسلسل “حكاية حارة القصر” ومسلسل “الأميرة الخضراء” الذي كانت بطلته، كما شاركت بالعديد من الأعمال الدرامية الأخرى، ولأن العائلة من أولوياتها غابت عن الساحة الفنية عشرين عاماً بعد إنجابها ثلاثة أولاد أصغرهم الفنانة يارا صبري.

في التسعينات أي بعد عشرين عاماً من الانقطاع عن الفن، عادت الفنانة ثناء بقوة بأعمال درامية كالمسلسل التاريخي الذئاب، وأعمال أخرى كـ غزلان في وادي الذئاب، وزمن العار، وعصي الدمع والثريا وأولاد القيمرية… وغيرها من الأعمال التي أصقلت بداخلنا تلك المشاعر النبيلة والتقدير لذلك الأداء الحي والحقيقي.

ونالت خلال مسيرتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات ومنها تكريمها بمهرجان دمشق المسرحي عام 2004 وتكريمها في احتفالية الثقافة السورية عام 2020.

لم تكن الفنانة ثناء فنانة متقنة لمهنتها وتجيد دور الأم الحنون فحسب، بل كانت تلك حقيقتها، وهذا ما لمسه الجمهور من خلال لقاءها التلفزيوني الذي بكت فيه عند سؤالها عن ابنتها يارا التي حُرمت من العودة إلى سوريا بسبب وقوفها هي وزوجها الفنان ماهر صليبي إلى جانب الثورة السورية منذ بدايتها، وتوقيعها على بيان الحليب المنوط بفك الحصار عن درعا التي كانت فتيل الثورة السورية عام 2011،  ويارا الفنانة المتألقة ذات المواقف النبيلة أثبتت أن الفنان رسالته ليس فنية فحسب بل يجب أن تكون إنسانية، وأن يكون من أصحاب المواقف النبيلة، وهذا ما قامت به بانحيازها لأبناء بلدها، وعبرت عن إنسانيتها بالمطالبة الدائمة وعلى مدار ثلاثة عشر عاماً بالمعتقلات والمعتقلين القابعين في سجون النظام.

أما دموع الفنانة ثناء في تلك اللحظة فآلمتني وكأنني أرى دموع والدتي وأمهات أصدقائي في عينيها، دموع الشوق والفقدان، تلك الدموع الطاهرة الصادقة هي دموع الألم لفراق أمهاتٍ عن أبنائهم الذين حُرموا العودة إلى بلادهم، فقط لوقوفهم إلى جانب الحق والحرية والمطالبة بالعدالة والديمقراطية.

في ذلك اللقاء وتلك اللحظة جسدت هذه السيدة المرأة السورية ليس أداءً لأحد مسلسلاتها، بل إحساساً وروحاً وعلى أرض الواقع.

وما لفتني في ذلك اللقاء المشاعر الوطنية الكبيرة التي تحملها في قلبها وعشقها لسوريا، عندما عبّرت عن فخرها واعتزازها بالفيلم الذي شاركت به ابنتها يارا إلى جانب المبدع حاتم علي وتم عرضه تزامناً مع العيد الوطني الكندي، المقتبس عن قصة عائلة هدهد الدمشقية، كيف غادرت هذه العائلة سوريا وأسسوا مصنع شوكولا بكندا، بعد أن هُدم مصنعهم في دمشق، وبدؤوا من الصفر وقاموا بتأسيس مصنع جديد في كندا، وحاز منتجهم المرتبة الرابعة على العالم من حيث الجودة، كانت عينا ثناء تشع فخراً واعتزازاً بأبناء بلدها الذين يمثلون بلدهم بسلوكهم الراقي واعتمادهم على أنفسهم من دون أن يكونوا عالة على أي مجتمع موجودين به.

سيدة مُحبة لبلدها ورفضت مغادرته رغم الأحداث التي حصلت وصرحت أنها “ولدت وستموت في بلدها سوريا، ولن ترضى أن تهان في بلد آخر مهما كان الثمن”. وكان ما تمنت… ولدت في حلب ودفنت في دمشق… أرض سوريا كانت المثوى الأخير لها.

عندما نفقد أصحاب رسالة جوهرها الأخلاق والحب والقيم والمبادئ وكأننا نفقد جزء من وطن.

الرحمة لروحك سيدة ثناء.. وكل العزاء لعائلتها ومحبيها.

 

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

 

ShareTweetShare
Previous Post

حرب من كلمات: كيف خسرنا معركة «الشعار السياسي» وكيف نستعيدها؟

Next Post

كاريكاتير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكاتير

كاريكاتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist