أفاد ناشطون من دوما أنه وبعد خروج آخر قافلة لمهجري مدينة دوما، ” قام النظام عبر عملائه وأذنابه في المدينة بمعرفة مكان دفن الشهداء الذين قضوا في آخر مجزرة والبالغ عددهم (185) شهيد. من بينهم الضحايا شهداء مجزرة الكيماوي (البالغ عددهم 42) شهيد، وعمد النظام إلى انتشال هذه الجثامين وحرقها (يرجح دفنها في منطقة الأعاطلة). ووضع بدل عنها جثث لضحايا من أماكن أخرى يرجح أنها لسجناء أو من جنوده ممكن قضوا أثناء اقتحام الغوطة. حيث يقدر العدد الذي تم دفنه ب (150) جثة، وذلك في محاولة لإخفاء جريمته وإتمام مسرحياته الهزلية عبر كومبارس من بقي من الحثالة التي تسمي نفسها كادر طبي”.
” وأضاف المصدر الموثوق أنه “يجري حالياً التحضير لمسرحية جديدة في فرع فلسطين، وأمن الدولة، يبرئ فيها هؤلاء الأطباء نظام الأسد من جريمة استهداف المدنيين عام 2013 بالسلاح الكيماوي “. وأضاف ” كنت على قناعة تامة بأن الخطوة الأولى التي قايض بها من بقي من الأطباء في الغوطة الشرقية هي على دماء الناس وأشلائهم وكرامتهم التي دفنت مع جثثهم”..
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more