• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home علي محمد فخرو

مواجهة عداوة الغرب الاستعماري

2024/04/07
in علي محمد فخرو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
مواجهة عداوة الغرب الاستعماري
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د- علي محمد فخرو

عبر الجزء الأكبر من القرن الماضي، كُتب الكثير عّما فعله الغرب الاستعماري بأمة ووطن العرب من مؤامرات وخيانات للأمانة ونهب واستغلال بشع لكل الثروات العربية.

فمن وعد إنجلترا الشهير الكاذب بشأن المساعدة فى قيام دولة موحدة فى المشرق العربى إذا ثار العرب على الخلافة العثمانية وساعدوا على سقوطها لئلا تلعب دورا مساعدا للألمان فى الحرب العالمية الأولى، ثم نكثهم لذلك الوعد بعد أن انتصروا وحلفاؤهم على ألمانيا فى الحرب العالمية الأولى.

ومن قيامهم بإتمام تلك الخيانة ونكث الوعود من خلال تآمر بريطانيا وفرنسا (بمعاونة من روسيا القيصرية) لتنفيذ معاهدة سايس بيكو الشهيرة التى هدفت ونجحت فى تقسيم المشرق العربى إلى دويلات صغيرة ضعيفة خاضعة للاستعمارين البريطانى والفرنسى، إمعانا فى ترسيخ شعار منع قيام أى نوع من الوحدة العربية آنذاك أو فى المستقبل المنظور.

ومن الإمعان فى حقارة بريطانيا عندما أصدرت وعد بلفور الذى أعطى ما لا تملك بريطانيا فى فلسطين إلى اليهود الأغراب، والذى انتهى فى عام 1948 بقيام الكيان الصهيونى فوق الجزء الأكبر من فلسطين التاريخية.

ولقد منع ضعف العرب ومنعت حالة تجزئتهم قيامهم بأى رد فعل من قبل الضحية تجاه المجرم القاتل. وقيل آنذاك: دعنا ننسى الماضى ولندر خدّنا الأيمن لمن صفعونا على خدّنا الأيسر خصوصا بعد أن نجحت الشعوب العربية فى استرجاع استقلالها من المستعمر الغربى.

ولكن ما أن تفجرت ملحمة المسجد الأقصى البطولية فى غزة ومن حولها، حتى عادت حليمة ــ الممثلة هذه المرة بالغرب الاستعمارى بقيادة من الدولة الاستعمارية الأكبر «الولايات المتحدة الأمريكية» ــ إلى عادتها القديمة، بنفس الخسّة ونفس الصلف، ونفس الأكاذيب، ونفس الاستهزاء بكل كرامة عربية وحق عربى. ما أن تفجّر الوضع فى فلسطين المحتلة كمقاومة وإنهاء لاحتلال عسكرى استعمارى بما يقرب من خمس وسبعين سنة، وكردّ اعتبار لشعب فلسطين عومل بأقسى العقوبات المتمثلة فى سجن عشرات الألوف من أبنائه وبناته، وفى حرق وتدمير الألوف من بيوت سكانها من الفلسطينيين بشتى الذرائع والحيل، وفى منعه حتى من إقامة دويلة ضعيفة مستعمرة فوق ما لا يزيد عن 15% من أرضه وأرض أجداده التى عاشوا فيها عبر الألوف من السنين.. ما أن انفجر الوضع فى فلسطين حتى بدأ الرد الهمجى الصهيونى بحرق أرض غزّة ومن عليها ومن سكنها، وفى الحال انبرت مجموعة من دول الغرب الاستعمارى بتجييش كل قواها لدعم الكيان الصهيونى بالمال والمعدّات والرجال، وبمنع المجتمع الدولى الحقوقى والسياسى من إيقاف ذلك الجنون الصهيونى ومنع الاستمرار فى الإبادة.

وهكذا، ومرة أخرى، أظهر الغرب الاستعمارى مقدار الحقد والكراهية والاستخفاف اللواتى يحملها فى كيانه ضدّ هذه الأمة.

من حقنا أن نسأل مؤسساتنا الرسمية والأهلية وشعوبنا: متى سنقتنع بضرورة الانتقال إلى معاملة كتلة دول الغرب الاستعمارى، وعلى الأخص الدول التى تقود تلك الكتلة، معاملتها كجبهة عدوة، تهدف إلى تدميرنا كأمة وكوطن، وتسعى إلى إبقائنا فى دوّامة من المشاكل والانقسامات والتراجعات والتخلف الحضارى؟

هذا سؤال ما عاد بالإمكان تأجيله أو الغمغمة فى الإجابة عليه بعد أن واجهنا أهوال شرور وكراهية الاستعمار الغربى منذ الحروب الصليبية وإلى يومنا هذا، وبعد أن تبيّن لنا أن ذلك سيستمر إلى ما لا نهاية فى المستقبل المنظور.

نحن لا نفتش عن إجابات عاطفية طفولية وإنما نعتقد أن أمتنا، وعلى الأخص أجيالها المستقبلية الشابة، تستحق أن تعرف وتعى جوابا عقلانيا ينقلها إلى مرحلة مواجهة تلك المسرحية الحقيرة والخروج من وضع العبودية والإذلال الذى فرضته قوى الاستعمار الغربى المرة تلو المرة، بشتى الأشكال والصور، دون أية دلائل بأنها، وربيبتها الصهيونية العولمية، ستتوقف عن مسيرة الإذلال والاستغلال تلك.

من حق شعوبنا أن تنتظر جهدا مكثفا من قبل مراكز البحوث والجامعات وتجمعات الفئات المثقفة واجتماعاتهم الفكرية لدراسة هذا الموضوع وتقديم تصورات علمية عقلانية بشأن مواجهته وبشأن الخيارات المتوفرة أمام هذه الأمة، خصوصا وأن عالما جديدا قد بدأ يتكون وأن صعود دول من مثل الصين وتجمعات من مثل بريكس أو تحالفات فى أمريكا الجنوبية والإفريقية الخارجة على الطاعة الأمريكية الاستعمارية.. أن صعود مثل هذه القوى يعطى هذه الأمة القدرة على أن تكون لاعبا مؤثرا فى كل نشاطاتها السياسية والاقتصادية والأمنية بعيدا عن ألاعيب دول الاستعمار الغربى.

الرأس العربى المنكّس يجب أن يرتفع، وإحدى الخطوات الأولى هو أن يعرف أعداءه من أجل أن يواجههم

 

المصدر: الشروق

 

مقال شديد الأهمية للدكتور علي محمد فخرو بشأن عداوة الغرب لنا، والذي لا يرى الأمر كذلك، أو يشكك بهذه الحقيقة، أو يريد تجاوزها والإغضاء عنها، تحت أي اعتبار فإنه في حقيقة الأمر من الذين “لا يروا”.

خط عداء الغرب الاستعماري الصهيوني لهذه الأمة ثابت، وجلي،

ومتصاعد أيضا، ولم يغب عن هذا المنحى على مدى القرون الثلاثة الماضية على أقل تقدير، وموقف هذا الغرب الاستعماري الصهيوني من العدوان”الاسرائيلي”على غزة هو التعبير الأحدث عن موقفه من أمتنا، وعن احتضانه دون حدود، ودون خطوط حمر، ودون اعتبار لأي قيم أخلاقية أو انسانية، للكيان الصهيوني وخططه وجرائمه هو اليقين الذي لا يجوز إغفاله، ولا تقوم أي محاولة للنهوض إلا من بعد وضع هذه الحقيقة في صلب رؤيتنا، وتحركنا، واستهدافاتنا.

د. مخلص الصيادي

ShareTweetShare
Previous Post

(الصمت الاستراتيجي) عندما يربك العدو؟!

Next Post

حين يكون الإبداع ضحية الإيديولوجيا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
حين يكون الإبداع ضحية الإيديولوجيا

حين يكون الإبداع ضحية الإيديولوجيا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist