• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, يوليو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home لميس أندوني

في توظيف الإسلاموفوبيا ضد الشعب الفلسطيني

2024/06/09
in لميس أندوني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
في توظيف الإسلاموفوبيا ضد الشعب الفلسطيني
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لميس أندوني

“فلسطين حرّة تعني دولة شبيهة “بحكم طالبان” تحكمها حركة حماس الفاشية.” (سلمان رشدي/ 20/5/2024)

ليس جديداً توظيف الرّهاب من المسلمين والتمييز ضدهم، في تبرير الاستعمار الغربي، فتقويض إنسانية “الآخر” وشيطنته من أهم أدوات إحكام السيطرة على الشعوب والتنكيل بها. لذا نرى حالياً هجمة إسلاموفوبية شرسة دفاعا عن إسرائيل مع معاداة الشعب الفلسطيني. فمن الكاتب البريطاني العنصري دوغلاس موراي إلى الروائي البريطاني من أصول هندية سلمان رشدي، ينخرط مثقفون في توظيف الإسلاموفوبيا لتبرير حرب الإبادة الإسرائيلية ورفض حرّية الفلسطينيين وتحرّرهم، أحياناً بحجّة التوجّه الأيديولوجي لحركة حماس، لكنها في معظمها انطلاقا من الدفاع عن إسرائيل والسياسات الأميركية.

لا توجد قواسم مشتركة بين موراي ورشدي، فالأول يميني معروف بكراهيته الإسلام واحتقاره المسلمين، والآخر مسلم ويعي تماما عدالة القضية الفلسطينية، لكنه اختار منذ أكثر من عقدين استرضاء الغرب وترويج السياسات الأميركية ابتداءً من حرب العراق وصولاً إلى إعلانه العداء لإقامة دولة فلسطينية، في تماهٍ تامٍّ مع قادة إسرائيل والصهاينة في واشنطن.

في حالة موراي، الذي تتسابق محطات التلفزة لمقابلته، ومراكز أبحاث أميركية وأوروبية لاستضافته، وبخاصة بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى، هو عنصري يجاهر دائما بتحريضه ضد المسلمين في بريطانيا، ويرى، كما شرح في كتابه “الدفاع عن الغرب”، أنّ المسلمين خطر على المجتمعات وعلى الحضارة الغربية، فهو يستهجن وجود مسلمين “يشوّهون” أحياء المدن البريطانية “ويلوّثونها” لمجرّد أنهم مسلمون.

عليه؛ يعتبر أن إسرائيل خط الدفاع الأول عن الحضارة الغربية، تماما كما كان يبشّر به زئيف جابوتنسكي، أحد أهم مؤسسي قادة الحركة الصهيونية، ومنسجما مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول يوم للحرب على غزة، بأن هذه الحرب صراع بين الخير والشر، وبين الحضارة والمتوحشين. وعليه، طلع علينا موراي من المنظور نفسه مبرّرا لإسرائيل ما ترتكبه من احتلال وقتل واقتلاع للشعب الفلسطيني بوصفه ضروريا لحماية الحضارة الغربية، ليس لأن حركة حماس إسلامية، بل لأن ممثلة “الحضارة” إسرائيل تقوم بدورها في هزيمة “المتوحّشين”.

لذا أصبح مواري من أهم ممثلي الدفاع عن إسرائيل، تستعيض به وسائل الإعلام الغربية عن مسؤولين أو كتّاب إسرائيليين، فلديه ما يطلق عليه “لهجة أكسفورد” والملامح الأوروبية، أي أنه يجسّد التفوق العنصري “للرجل الأبيض”، ارستقراطي المظهر، للدفاع عن جرائم حرب باسم أخلاق “الغرب الحضارية” وأخلاقياته المشتركة مع إسرائيل.

أما رشدي فهو قصة أخرى، لا ينطلق من الإسلاموفوبيا، بل من قرار اتخذه في خدمة الحكومات الغربية، وبالأخص الأميركية، ورغبة بالانتماء إلى “الحضارة الغربية”، حتى لو أصبح بوقاً للسياسات الاستعمارية، فقد بدأ مسيرته مناصراً بليغاً للقضية الفلسطينية، وانقلب عليها في بدايات الألفية الثالثة، وكان المبرّر الذي يصر مناصروه عليه هو الفتوى الإيرانية بإهدار دمه بعد صدور روايته “آيات شيطانية” في 1988. لكنه مبرّر مرفوض، إذ كان رشدي من المدافعين عن القضية الفلسطينية عن قناعة، كما ارتبط بصداقة قوية مع المفكّر الفلسطيني إدوارد سعيد والمثقف اليساري الأميركي من أصول باكستانية إقبال احمد، إضافة إلى أن سعيد وأحمد وكتّاباً عرباً ومسلمين أعلنوا تضامنهم مع رشدي بصوت عالٍ قولاً وكتابة، ودافعوا عن حقه بالتعبير والحياة في وجه الفتوى الإيرانية.

بدأ الإعجاب برشدي قبل إصداره الرواية المثيرة للجدل “آيات شيطانية”، فروايته الأولى “العار”، كانت نقداً عميقاً للنخبة الباكستانية، ومثّلت الثانية “أطفال منتصف الليل” تشريحاً سياسياً واجتماعياً لتاريخ الهند. لكن انقلاب رشدي الفكري والسياسي إلى حد تقمّص شخصية الاستشراقي الاستعماري وضعه في خانة معاديةٍ تماماً، وإن كان ذلك ليس حجّة للفتوى الإيرانية، ولا لمحاولة قتله التي أفقدته البصر، فهذه جريمة اعتداء بشعة ومدانة، فهو ليس كالسياسيين الشعوبيين اليمينيين، ولا يشبههم، لكنه عمليا يكمل دورهم، ويعطيهم، لكونه مسلماً، مصداقية يفتقدونها هم وقادة إسرائيل.

المهم أن رشدي يردّد ما يبثه الصهاينة والسياسيون اليمينيون، وبعض الليبراليين الذين يغطّون عداءهم للفلسطينيين تحت شعار خطر الإسلام السياسي وتنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، وهم يعرفون حقيقة كذبتهم، فحقّ تحرّر الشعوب غير مشروط بشكل الحكم. والصحيح أننا نأمل بفلسطين ديمقراطية، لكن هذه المقولات تعني قبول القتل اليومي وهدم المنازل والاستيلاء الإسرائيلي على الأراضي وتشريد الفلسطينيين، ودعماً وقحاً لمشروع استيطاني إحلالي عنصري لفلسطين، وتوقيت مثل هذه المقولات التي يتبناها بعض الليبراليين هو تواطؤ، بل ومشاركة في حرب الإبادة ومحاولة محو هوية الشعب الفلسطيني.

يدافع هؤلاء أنفسهم ويدعمون الابارتهايد الكولونيالي في فلسطين، وحتى إنهم يبرّرون قتل الأطفال، كما فعل أستاذ العلوم السياسية جرايمي وود في مقال في مجلة أتلانتيك الأميركية، في 17 الشهر الماضي (مايو/ أيار)، بادّعائه أن قتل الأطفال يكون “قانونيا”، متّهما المنظمات الدولية بتقديم بيانات غير صحيحة عن عدد الأطفال الذين قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزّة، منطلقاً من التصريحات الإسلاموفوبية نفسها، ليستغل تخويف الإنسان الغربي من الإسلام والمسلمين لتقويض إنسانية الفلسطيني وضحايا الحروب الأميركية.

المشكلة أن بعض العلمانيين العرب، وأعتبر نفسي علمانية، يتبنون بعض هذه المقولات التي تحذر من دولة فلسطينية إسلامية أو من انتصار حركة حماس في المواجهة. يختلف هؤلاء في رؤاهم، فبعضهم يعادي الشعب الفلسطيني بحجج مختلفة، ويتمنّى بعضهم الآخر خسارة “حماس” في المواجهة مع إسرائيل، ليس من قبيل عدم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإنما من قبيل الخوف من استقواء التيار الإسلامي في العالم العربي بانتصار المقاومة الفلسطينية.

حسم من يعادون القضية الفلسطينية من “المثقفين العرب” موقفهم مع إسرائيل. أما الخشية من انتصار الإسلام السياسي في حال انتصار “حماس” فهو موقف قصير النظر، إذ إن انتصار إسرائيل كارثة على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.. أي أنّ هناك خشية من استشراء الإسلاموفوبيا، بمعنى الرّهاب من التيار الإسلامي، بين الأحزاب والمثقفين، تؤدي إلى نتيجة الإسلاموفبيا العنصرية الغربية نفسها، وإن اختلفت الدوافع.

أدعو المثقفين العرب إلى اتخاذ موقف حازم حيال الإسلاموفوبيا واستغلالها لتمرير حرب الإبادة الإسرائيلية، فهناك فرقٌ بين معارضة التيار الإسلامي أيديولوجياً والتقصير في مواجهة أدوات الاستعمار والصهيونية.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

بعد ثمانية أشهر من العدوان… إسرائيل فاشلة ومتّهمة بالإجرام

Next Post

وقف إطلاق النار وخيار حل الدولتين

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
وقف إطلاق النار وخيار حل الدولتين

وقف إطلاق النار وخيار حل الدولتين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

الحشيش البعلبكي في السويداء والفاعل حزب الله

فبراير 20, 2019
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

    الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist