هل مَنحتني عَيناك
حُلماً باتَ قريبْ ؟
كأنّما في عَينيكِ .. وَطنيْ
كأنّما في عَينيكِ .. شَيءٌ عَجيبْ
يامنْ أبعدتكِ المساراتُ التائهةْ
دَعي كلماتكِ تسألُ .. وتُجيبْ
دَعيها تأخذُني من ذاتيْ .. الى ذاتيْ
دَعيها .. فيَكفيها بكاء ونحيبْ
كُنتِ لي .. وَطناً يُقاسيْ
وكنتُ لكِ .. صَديقاً وحَبيبْ
يدُكِ في يديْ
ورأسكِ على صَدريْ
قلتِ لي: تعالَ ..
فجئتُ .. حتى التصقتُ
فلا قلتِ لي: تَمهلْ
ولا قلتِ لي: ابتعدْ أيّها الغَريبْ