• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 28, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

جسر الإهانات

2024/09/16
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
جسر الإهانات
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

داود كتّاب

فتحت عملية سائق الشاحنة الأردني ماهر الجازي (من عشيرة الحويطات) في جسر الملك حسين، موضوع معبرٍ تحتكره إسرائيل أكثر من خمسة عقود، ويُسبِّب يومياً المآسي والإهانات. قد يقول بعضهم إنّ قتل الجازي ثلاثة إسرائيليين في الجانب الإسرائيلي من الجسر، وإغلاق المعبر، سيسبّب مزيداً من المعاناة للفلسطينيين، خاصّة للأهل في غزّة، المعتمدين على الشاحنات الأردنية، وهذه في أوقات كثيرة الوسيلة الوحيدة لكسر محاولات الاحتلال تجويع الفلسطينيين عقاباً جماعياً. ولكن، ما حدث في صباح الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري يجب أيضاً أن يكون بمثابة إشارة تحذير من احتكار المحتلّ وسيلةَ تواصل لملايين من الفلسطينيين.
لقد شكّل استمرار الحرب على غزّة، وتصعيد الهجمات في الضفّة الغربية، محور الاهتمام لعديدين في الأردن، فكان هناك قلق إزاء انتشار العنف في الأراضي المحتلّة، واحتمالات جهد عنصري لطرد الفلسطينيين من الضفّة الغربية، وكان الأردن هدفاً لعديد من تهديدات إسرائيلية، بما في ذلك التهديد المتداول علناً أنّ إسرائيل تفكّر في ترحيل الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأردنية. وذهب وزير الخارجية، أيمن الصفدي، إلى أنّ أيّ محاولة لطرد الفلسطينيين من الضفّة الغربية سوف ينظر إليها في الأردن باعتبارها من أعمال الحرب.
وقعت عملية الجازي رغم جهود الحكومة الأردنية لفحص جميع المسافرين، بما في ذلك سائقي الشاحنات. ووقوع الهجوم بعد أن مرّت الشاحنة عبر منطقة أمن الحدود الإسرائيلية يعني أنّ إسرائيل لا تستطيع تحميل قوّات الأمن الأردنية المسؤولية، في حين لم يتمكّن ضبّاط أمنها أيضاً من اكتشاف أنّ المهاجم كان يخفي مسدّساً في شاحنته. في الواقع، إذا حكمنا من خلال تجربة عقود من سفر الركّاب والبضائع، فمن المدهش أنّ الحدود بقيت آمنةً، وكانت آخر مرّة وقعت فيها أعمال عنف على جسر الملك حسين في مارس/ آذار 2014، عندما قتل ضابط أمن إسرائيلي القاضي الأردني، رائد زعيتر، في حافلة، لأنّه اشتكى من المضايقات الإسرائيلية للمسافرين، ولم يُحقَّق في هذه الحادثة أبداً، ولم يُحمَّل أحدٌ المسؤولية. تزعم إسرائيل أنّ الكاميرات عند نقطة العبور (حيث وقع إطلاق النار) لم تكن تعمل حينها، وهو تفسير رفضته الأردن.

من غير المعقول أن تستمرّ إسرائيل في رفض السماح للفلسطينيين ببناء مطار

لا يمكن لمعبر بين الأردن والضفّة الغربية أن يستمرّ كما كان في 76 سنة مضت، ولا يمكن لإسرائيل قوّةَ احتلال أجنبية أن تستمرّ في السيطرة العسكرية على المعبر بين منطقتَين يسكنهما العرب. لا يستطيع الإسرائيليون أنّ يتوقّعوا العيش في أمان وطمأنينة في حين يعاني ملايين الناس الإذلال الذي يفرضه عليهم الاحتلال العسكري الأجنبي، ويضطرون إلى السفر عبر نقطة عبور واحدة يسيطر عليها المحتلّون. فلمدة 57 عاماً لم يتمكّن الفلسطينيون من استخدام سيّاراتهم الخاصّة، أو حتّى السفر من نابلس إلى عمّان على سبيل المثال من دون الحاجة إلى استخدام أربع وسائل نقل مختلفة. لا يمكن أن يستمرّ الإذلال والتكاليف المرتفعة لعبور الجسر من دون حلّ، ومن السخف أن تُرغَم البضائع، ويجبر الأشخاص على استخدام نقطة العبور الوحيدة في حين توجد إمكانات أخرى، مثل جسر آدم المُغلَق منذ سنوات. ومن غير المعقول أيضاً أن تستمرّ إسرائيل في رفض السماح للفلسطينيين ببناء مطار جوي وميناء بحري خاصَّين بهم.
يعلم كلّ خبير أمني أنّ ضمان الأمن بنسبة 100% يكاد يكون مستحيلاً، وهذا هو السياق الذي ينبغي أن يكون محور المناقشة، فهناك حدّ لما يمكن القيام به لمنع الهجمات المسلّحة، ومن غير المجدي حتّى محاولة القيام بذلك، من دون النظر إلى عناصر أخرى، بما في ذلك، على وجه الخصوص، ما قد يُحفّز الفرد إلى ارتكاب عملٍ يعلم أنّه سينتهي بموته.
لا ينبغي أن تؤدّي عمليات القتل التي وقعت على جسر الملك حسين إلى فرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني، بل ينبغي لنا أن نعيد النظر في الوضع غير المقبول الذي تمكّن فيه المحتلون الإسرائيليون، على مدى عقود، من الإفلات من العقاب على تقييد حركة الفلسطينيين من دون بذل أيّ جهد جادّ لإصلاح هذا المعبر المُهين، الذي يتردّد كلّ فلسطيني في استخدامه بسبب التاريخ الطويل من الإهانات. فمن الضروري أن تتضافر الجهود لإيجاد حلول جذرية، أوّلها وأهمّها سحب حقّ الاستفراد في قرارات الفتح والإغلاق والسماح للمسافرين باستخدام وسائل النقل التي يختارونها، من دون فرض النقل الجماعي، واستخدام شركات الـ”VIP” المُحتكِرة أيضاً للنقل بأسعار فلكية لا يمكن للشخص العادي أو العائلة أن تدفع ثمنها من أجل تجاوز ما يتعلّق بجسر الإهانات.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

رسائل من غزّة إلى النبي في يوم مولده

Next Post

الاحتلال وعدوانه على الضفة وتأجج التوتر في المنطقة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الاحتلال وعدوانه على الضفة وتأجج التوتر في المنطقة

الاحتلال وعدوانه على الضفة وتأجج التوتر في المنطقة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 27, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist